أخبار

6 مرشحين بينهم امرأتان لرئاسة المتابعة… ما هي شروط قبول الترشح؟

شهد الوسط العربي في البلاد حراكًا واسعًا استعدادًا لانتخابات رئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، المقررة يوم السبت 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، مع دخول مرشحين جدد السباق، بينهم ناشطات نسويات وقيادات شبابية ورؤساء سلطات محلية وشخصيات سياسية بارزة.

خمسة مرشحين حتى الآن

أعلنت كل من الناشطة النسوية والسياسية نيفين أبو رحمون، والناشطة المجتمعية رلى داود، إلى جانب كل من سائد عيسى من كفر قاسم، وفهد دهامشة من كفر كنا، ترشّحهم رسميًا لرئاسة المتابعة. جاء ذلك بعد إعلان سابق لترشح د. جمال زحالقة ورئيس مجلس كفر مندا علي زيدان، بينما عدل الناشط السياسي أمير مخول عن خوض الانتخابات بعد حصوله على التزكيات اللازمة.

شروط الترشّح والتزكيات

وبحسب بيان لجنة الانتخابات، فإن قبول المرشّح يستوجب الحصول على:

  • تزكية من مركبين اثنين من المجلس المركزي (حزبيين أو حركيين)،
    أو

  • ستة رؤساء سلطات محلية أعضاء في المجلس.

مع التشديد على أن كل مركّب أو رئيس سلطة يستطيع تقديم تزكية واحدة فقط.


تصريحات المرشحين

أولًا: نيفين أبو رحمون — “ترشّحي صوت لإعادة بناء المتابعة وإدخال روح جديدة”

أكدت أبو رحمون أن ترشحها جاء “من موقع الإيمان بضرورة إعادة بناء حقيقية للجنة المتابعة، تُعيد لها روحها الجماعية ودورها الشعبي”، مشددة على أهمية إشراك النساء والشباب في القيادة وصُنع القرار. وأضافت أنها تسعى لطرح “رؤيا جديدة تعزز الحضور النسوي والسياسي وتعيد السياسة إلى الناس”.

رلى داود — “المجتمع بحاجة لقيادة شابة تُنظّم الشارع”

قالت داود إن ترشّحها يأتي في “مرحلة دقيقة يمر بها المجتمع العربي”، في ظل تفاقم الجريمة وتعميق السياسات العنصرية. ودعت إلى “قيادة شابة تملك الشجاعة والرؤية، قادرة على تحريك الشارع وبناء الثقة مع الناس”، معتبرة أن التغيير الحقيقي “لا يكون بالشعارات بل بالعمل الميداني المتواصل”.


انسحاب أمير مخول

أعلن الناشط والأسرى المحرر أمير مخول انسحابه من السباق رغم حصوله على التزكيات المطلوبة، موضحًا أن اعتبارات مركّبات المتابعة حالت دون الاستمرار، مع تأكيده أن “التأثير لا يتوقف عند الموقع” وأنه سيواصل العمل من أجل تعزيز بناء المتابعة. وأشاد بالداعمين له قائلا إنه سيطرح قريبًا برنامجه الذي أعدّه ليكون “متاحًا للجميع”.


جمال زحالقة — “نحو مشروع وطني جامع واستراتيجية فعّالة”

قدّم د. جمال زحالقة ترشحه مدعومًا بعشرات التزكيات من أحزاب ورؤساء سلطات محلية. وأكد أن ترشحه يأتي من “قناعة بالحفاظ على المتابعة وتعزيز دورها الوطني الجامع”، محذرًا من خطورة المرحلة في ظل الحرب على غزة، والتصعيد في الضفة، واستفحال الفاشية في الداخل. ودعا إلى:

  • بناء لجنة متابعة قوية ومؤسسية

  • اعتماد استراتيجية واضحة

  • تعزيز مشاركة النساء

  • الجمع بين النضال الشعبي والمرافعة السياسية والاجتماعية


مرشحان جديدان من كفر قاسم وكفر كنا

سائد عيسى — “إعادة الروح إلى المتابعة وفتح أبوابها للشباب”

أعلن رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم، سائد عيسى، ترشحه لرئاسة المتابعة، داعيًا إلى تحويل النجاحات الفردية في المجتمع العربي إلى “قوة جماعية منظمة”. وأكد أن المتابعة “ليست مكانًا للتقاعد بل مؤسسة بحاجة لوجوه شابة مؤمنة بالعمل الميداني والمسؤولية”.

فهد دهامشة — “لجنة المتابعة يجب أن تكون بيتًا لكل المجتمع”

قال دهامشة إن قراره بالترشح يأتي من إيمانه بأهمية الإطار الوطني الجامع، ودعا إلى فتح باب الترشيح أمام المرشحين المستقلين وليس فقط الأحزاب والرؤساء. واقترح أن يكون التصويت مفتوحًا أمام جمهور واسع من أبناء المجتمع، وليس محصورًا بأعضاء المجلس المركزي فقط، تعزيزًا لتمثيل حقيقي يعكس إرادة الناس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى