
عُقد ظهر السبت اجتماع طارئ في مجلس محلي عرعرة، بمشاركة لجنة المتابعة العليا، ورؤساء سلطات محلية، وأعضاء كنيست، وذلك في أعقاب مقتل الشاب مهدي سلامة برصاص الشرطة يوم أمس.
حضور واسع ومواقف غاضبة
شارك في الاجتماع رئيس المجلس المحلي د. نزار أبو عقل، وأعضاء المجلس، ووجهاء من البلدة، إلى جانب رؤساء سلطات محلية من عدة بلدات عربية، بينهم:
- محمد جلال إغبارية (طلعة عارة)
- درويش رابي (جلجولية)
- أشرف حندقلو (جت)
- رائد كبها (بسمة)
كما حضر رئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة، ورئيس القائمة الموحدة النائب منصور عباس.
وشهد الاجتماع أجواءً غاضبة واستنكارًا واسعًا لأسلوب تعامل الشرطة، وسط تأكيد المشاركين على خطورة ما حدث وضرورة الوقوف صفًا واحدًا.
دعوات للمحاسبة وخطوات احتجاجية
ناقش الحضور سبل التحرك على المستويين القانوني والجماهيري لضمان محاسبة المسؤولين عن مقتل الشاب ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
كما طُرحت مقترحات لتنظيم خطوات احتجاجية واسعة خلال الأيام المقبلة، بينها مظاهرة قطرية، ومتابعة قضائية حثيثة، إضافة إلى العمل على تعزيز الموقف الشعبي والمؤسساتي في مواجهة ما وصفوه بـ”التجاوز الخطير” في تعامل الشرطة مع المواطنين العرب.





