الكنيست تبحث إقامة لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات السابع من أكتوبر
تعقد الكنيست اليوم جلسة خاصة بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبحث مسألة إقامة لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات السابع من أكتوبر. وأوضح أمس حزب “يش عتيد”، الذي بادر إلى إجراء النقاش بعد جمع أربعين توقيعًا من أعضاء الكنيست، أن الحكومة تواصل رفضها تشكيل لجنة كهذه، رغم مرور 765 يومًا على اندلاع الحرب، مؤكّدًا أن الهدف من اللجنة هو تقديم إجابات للعائلات الثكلى التي فقدت أبناءها خلال الهجوم.
وفي سياق متصل، وبعد تأجيل دام عدة أسابيع بسبب وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من المقرر أن يعرض جيش الدفاع غدًا ما يُعرف بـ”التقييم الشامل للتحقيقات”، وهو تقرير شامل أعدّه الميجر احتياطي سامي ترجمان لتقييم مدى مصداقية وجودة التحقيقات التي أجراها الجيش حول أحداث السابع من أكتوبر.
وبحسب ما ورد في التقرير، فقد تم تصنيف التحقيقات بحسب ثلاثة مستويات من الموثوقية: الأحمر للتحقيقات غير الجيدة، البرتقالي لتلك التي تحتاج إلى استكمالات كبيرة، والأخضر للتحقيقات الموثوقة. من بين التحقيقات التي وُصفت بأنها “حمراء”: تحقيق هيئة العمليات، وتحقيق ليلة السابع من أكتوبر، وتحقيق التصورات الاستراتيجية، إضافة إلى تحقيق جاهزية قيادة الجنوب للحرب.
أما التحقيقات المصنّفة “برتقالية” فتشمل شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، وفرقة غزة، وسلاح البحرية، في حين حصل سلاح الجو ومعظم تحقيقات المعارك الميدانية على التصنيف “الأخضر”.
ويُتوقّع أن يُثير التقرير جدلاً داخل هيئة الأركان العامة، إذ أُنجزت بعض التحقيقات في عهد رئيس الأركان السابق هرتسي هليفي، فيما أوضحت مصادر في الجيش أن التقرير لا يتضمن مَسؤوليات شخصية مباشرة.





