أفادت تقارير صحفية إسبانية، بأن أسطورة برشلونة السابق أندريس إنيستا يواجه اتهامات بالاحتيال المشدد في بيرو، بعد فتح السلطات هناك تحقيقًا رسميًا حول فعاليات رياضية وموسيقية تم الترويج لها من خلال شركات مرتبطة بالنجم الإسباني.
وقالت صحيفة ماركا الإسبانية، إن النيابة العامة في بيرو فتحت تحقيقًا أوليًا عقب شكوى تقدم بها عدد من المستثمرين
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنّ المفتّش العام للشرطة، اللواء داني ليفي، يسعى في الأيام الأخيرة إلى إنهاء ولاية قائد لواء القدس، اللواء أمير أرزني، قبل بدء شهر رمضان، رغم أن أرزني كان يخطط أصلاً لتقديم استقالته بعد الشهر الفضيل الذي يبدأ في فبراير وينتهي في مارس.
أرزني، الذي غاب اسمه عن دورة الترقيات الأخيرة، يُعدّ من بين الضباط الذين يُبدون مواقف متشدّدة تجاه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهو ما دفع مراقبين لاعتبار الخطوة محاولة لإزاحته بهدف تعيين اللواء أفشالوم فلَد، المعروف بقربه من بن غفير، والذي حاول الوزير سابقًا الدفع نحو تعيينه مفتّشًا عامًا للشرطة.
تحركات خلف الكواليس ومحاولات لإقناع أرزني بالاستقالة
وفق مصدر رفيع في الشرطة، يقوم محيط المفتش العام منذ أسابيع بمحاولات للتوصل إلى تفاهم مع أرزني حول إنهاء ولايته بشكل مبكّر، تمهيدًا لانتقاله للدراسة.
وأشارت تقارير سابقة إلى أن جولة التعيينات في رتبة لواء جاهزة منذ أسابيع، إلا أنّ بقاء أرزني في منصبه يمنع نشرها بشكل نهائي. ووفق المصادر نفسها، فإن رفضه الاستقالة الآن “يعرقل الإجراء”.
تحذيرات أمنية: خطوة قد ترتبط بإجراءات في المسجد الأقصى
في المقابل، حذّر مسؤولون في الأجهزة الأمنية من أن الخطوة قد تكون مرتبطة بسياسات تتعلق بالمسجد الأقصى، خاصة أن الفترة التي تسبق رمضان تشكّل إحدى أكثر المراحل حساسية في القدس.
وقال مسؤول أمني:
“أرزني يعرقل إجراءات يسعى الوزير إلى تنفيذها في الحرم. أخشى حتى من التفكير بما قد يحدث في الفترة الحساسة لرمضان إذا تم تعيين أفشالوم فلَد.”
يُذكر أنّ بن غفير خرق الوضع القائم في المسجد الأقصى في عدة مناسبات، وظهر في مشاهد يقود فيها شعائر دينية داخل الحرم بمرافقة الشرطة.
منصب حساس وارتباط مباشر بسياسات الوزير
يُعدّ منصب قائد لواء القدس من أكثر المناصب حساسية في جهاز الشرطة، لما يتصل به من:
-
تطبيق سياسة الوزير في المسجد الأقصى.
-
إصدار أوامر الإبعاد عن الحرم.
-
إدارة التظاهرات في القدس، بما في ذلك تلك المحيطة بمقرّ إقامة رئيس الوزراء، أحد أكثر مواقع الاحتجاج نشاطًا.
وإذا تم تعيين فلَد، فلن تكون هذه المرة الأولى التي يتدخل فيها بن غفير في تعيينات المسؤوليـن في لواء القدس. إذ يُعتبر العقيد يوڤال رؤوبين، قائد محطة “مورياه”، من المقربين منه كذلك، وقد اشتبك مؤخرًا مع عضوتَي الكنيست نعما لازيمي وجلعاد كريب خلال مظاهرة.
كما كانت تقارير قد كشفت قبل شهرين أن بن غفير يفكّر أيضًا في إقالة قائد لواء تل أبيب، اللواء حاييم سرغروف، بعد رسالة داخلية تعهّد فيها “بالدفاع عن الديمقراطية وسيادة القانون”.
تعقيب الشرطة
واكتفت شرطة إسرائيل بالتعليق:
“لا نعلّق على جولات التعيينات التي تُجرى داخل الجهاز.”





