الشرطة تكشف: 8,000 سائق أوقفوا هذا العام للقيادة تحت تأثير الكحول
تواصل شرطة إسرائيل – قسم المرور حملتها المكثفة ضد ظاهرة القيادة في حالة سكر، التي تُعد من أخطر المخاطر على مستخدمي الطرق.
وأفاد بيان صادر عن الشرطة أن أفراد المرور أوقفوا منذ بداية العام نحو 8,000 سائق ضبطوا وهم يقودون مركباتهم تحت تأثير الكحول، مشيرين إلى أن كل سائق يشكل “قنبلة موقوتة” كان يمكن أن تتسبب في حادث مأساوي خلال ثوانٍ.
ووفق المعطيات الرسمية، فقد وقعت منذ مطلع العام نحو 170 حادث طرق نتج عنها إصابات بسبب القيادة تحت تأثير الكحول، بعضها انتهى بإصابات خطيرة أحيانًا غير قابلة للعلاج.
وأكدت الشرطة أن مكافحة القيادة في حالة سكر هي أولوية قصوى لإنقاذ الأرواح، حيث تنفذ الفرق يوميًا فحوصات للكشف عن السائقين المخمورين، وتقيم حواجز تفتيش وحملات ضبط استباقية، بهدف منع وقوع الحوادث قبل وقوعها.
وشددت الشرطة على رسالتها التحذيرية:
-
القيادة تحت تأثير الكحول = خطر فوري وحقيقي على الحياة.
-
لا وجود لما يسمى “سائق شارب قليلًا”.
-
الكحول يبطئ ردود الفعل ويشوّش القدرة على اتخاذ القرار، ويؤدي إلى كوارث.
-
لا تسمحوا للحظة طيش واحدة بأن تدمر حياتكم وحياة الآخرين.
وأضافت الشرطة أن هذه العمليات المستمرة أسهمت في منع العديد من الإصابات والأضرار الجسدية والنفسية على الطرق، داعية الجمهور إلى الالتزام بقوانين المرور حفاظًا على الأرواح.




