تحديث: 01/10/2025
أولًا: السكان والتركيب العمري
يبلغ عدد سكان مدينة أمّ الفحم 61,323 نسمة.
وتُظهر المعطيات تركيبة سكانية شابة مقارنة بالمعدل القطري:
-
الأطفال حتى 18 عامًا: 20,424 نسمة (33.3%)، مقابل 32.3% قطريًا.
-
السكان في سنّ العمل: 37,517 نسمة (61.2%)، مقابل 54.5% قطريًا.
-
كبار السن: 3,382 نسمة (5.5%) فقط، مقارنة بـ13.1% قطريًا.
➡️ تعكس هذه الأرقام مجتمعًا فتيًا بقاعدة عريضة في سنّ العمل ونسبة منخفضة من كبار السن.
ثانيًا: التأمين الصحي – العضوية في صناديق المرضى
يظهر توزيع التأمين الصحي اعتمادًا مرتفعًا على صندوق واحد مقارنة بالمعدل القطري:
-
كلاليت: 71% (قطريًا 50.6%).
-
مئوحيدت: 20.5% (14.1% قطريًا).
-
مكابي: 8.3% (27.7% قطريًا).
-
ليئوميت: 0.2% (7.5% قطريًا).
➡️ اعتماد واسع على “كلاليت” مع تمثيل منخفض لصناديق أخرى.
ثالثًا: التأمين الوطني – الوضع الوظيفي
-
إجمالي المؤمنين: 40,896 شخصًا.
-
مستقلون: 13.2% (أقل من المعدل القطري البالغ 15.9%).
-
فئات أخرى (غير نشطة اقتصاديًا، طلاب، ربّات بيوت…): 86.5%.
➡️ نسبة العاملين المستقلين أدنى من المتوسط القطري، مع وزن كبير للفئات غير النشطة اقتصاديًا.
رابعًا: الدخل والأجور (2023)
تشير معطيات الدخل إلى فجوات اقتصادية واضحة مقارنة بالمعدل القطري:
-
متوسط أجر الأجير الشهري: 8,420 شيكل (قطريًا 14,027).
-
متوسط دخل المستقل الشهري: 7,860 شيكل (قطريًا 11,180).
-
أجيرون يتقاضون حتى الحد الأدنى للأجور: 43.5% (قطريًا 24.9%).
-
أجيرون فوق 4 أضعاف الأجر المتوسط: 0.4% فقط (قطريًا 2.9%).
-
مستقلون فوق 4 أضعاف الأجر المتوسط: 0.5% (قطريًا 2.7%).
➡️ مستويات الأجور منخفضة، ونسبة مرتفعة من العاملين في شريحة الدخل المتدني.
خامسًا: المخصّصات والتأمينات الاجتماعية
(نِسَب من مجمل السكان)
-
بطالة: 0.6% (قريب من القطري 0.7%).
-
مخصّصات الشيخوخة: 3.7% (قطريًا 11.6%).
-
إعاقة عامة: 4.3% (قطريًا 3.7%).
-
ضمان الدخل (أسر): 1.1% (قطريًا 0.5%).
-
الأطفال متلقو مخصّصات الأطفال: 32.9% (قطريًا 32.1%).
-
التمريض: 3.9% (مماثل تقريبًا للقطري).
➡️ انخفاض في مخصّصات الشيخوخة مقابل ارتفاع نسبي في ضمان الدخل والإعاقة.
خلاصة تحليلية
تعكس المعطيات أن أمّ الفحم مدينة شابة ذات طاقة بشرية كبيرة، مع نسبة مرتفعة من السكان في سنّ العمل، إلا أن هذه الإمكانات لا تُترجم اقتصاديًا بالشكل الكافي.
فمستويات الأجور أقل بكثير من المعدل القطري، ونسبة ذوي الدخل المنخفض مرتفعة، إلى جانب مؤشرات على حاجة اجتماعية متزايدة في مجالات ضمان الدخل والإعاقة.
➡️ هذه الصورة تبرز تحديات اقتصادية–اجتماعية واضحة، لكنها في الوقت ذاته تشير إلى فرصة حقيقية إذا ما جرى الاستثمار في سياسات تشغيل، رفع مهارات، وتطوير اقتصادي موجّه يتلاءم مع التركيبة الديموغرافية الشابة للمدينة.
