أخبار

وفاة عضو الكنيست السابق عصام مخول عن عمر ناهز 73 عاماً

أُعلن اليوم الجمعة في مدينة حيفا عن وفاة عضو الكنيست السابق عصام مخول، السكرتير العام للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والأمين العام السابق للحزب الشيوعي الإسرائيلي، عن عمر ناهز 73 عامًا.

ويُعدّ مخول من الشخصيات السياسية والبرلمانية البارزة، إذ أمضى عقودًا طويلة في العمل الحزبي والسياسي ضمن أطر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، وكان له حضور مؤثر في الساحة السياسية العربية داخل البلاد.

النشأة والمسيرة الأكاديمية
وُلد الراحل في 18 تموز/يوليو 1952، وحصل على اللقب الجامعي الأول في الفلسفة وعلم الاجتماع من جامعة حيفا. وبدأ نشاطه السياسي خلال سنوات دراسته، حيث برز في العمل الطلابي، وشغل منصب سكرتير الاتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب في أواخر سبعينيات القرن الماضي، وشارك في قيادة حراكات احتجاجية طلابية واجتماعية في تلك المرحلة.

المسيرة البرلمانية والمواقف السياسية
دخل عصام مخول الكنيست عام 1999 ضمن قائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، واستمر عضوًا فيها حتى عام 2006 (الكنيستان الـ15 والـ16). وخلال عمله البرلماني، عُرف بمواقفه السياسية الجريئة، وكان من أبرز مبادراته طرح ملف المفاعل النووي في ديمونة للنقاش العلني في الهيئة العامة للكنيست للمرة الأولى، إلى جانب نشاطه في عدد من اللجان البرلمانية التي تناولت قضايا سياسية واجتماعية مركزية.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2003، نجا مخول من محاولة اغتيال بعد انفجار عبوة ناسفة زُرعت في سيارته بمدينة حيفا، في حادثة وُصفت حينها بأنها جريمة عنف ذات خلفية سياسية. وقد أُدين لاحقًا أحد سكان حيفا بتنفيذ الاعتداء، الذي وقع أثناء وجود زوجة مخول في السيارة، وتمكنت من الخروج منها قبل اشتعال النيران.

العمل الحزبي والتنظيمي
على الصعيد الحزبي، شغل مخول منصب الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي لعدة سنوات، وكان عضوًا في المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب. كما ترأس معهد “إميل توما” للدراسات السياسية والتاريخية، وأسهم في صياغة العديد من المواقف والبيانات السياسية للجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي على مدار سنوات طويلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى