الشرطة : اعتقال محامية من شعفاط بسبب كلمات مديح لحماس
بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
مكافحة الشرطة ضد التحريض ودعم الإرهاب: قام افراد شرطة لواء القدس بإلقاء القبض على محامية من سكان شعفاط شرقي القدس، للإشتباة بقيامها بنشر كلمات مديح ودعم لمنظمة حماس الإرهابية واللهجوم الإرهابي القاتل الذي نفذته.
قام افراد مركز شرطة شعفاط في لواء القدس، الليلة الماضية، بإلقاء القبض على محامية من سكان شعفاط شرقي القدس في الثلاثينيات من عمرها، حيث نشرت على وسائل التواصل الإجتماعي كلمات دعم وتضامن مع منظمة “حماس” الإرهابية، ومن بين أمور أخرى، ذكرت تاريخ الهجوم الإرهابي وكتبت: “أشعر وكأنني في حلم”. وفي التفتيش الذي أجرته افراد الشرطة في منزل المشتبهه، حيث تم ضبط أوشحة وكتيبات وعدد كبير من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
ستتم إحالة المشتبهه إلى المحكمة اليوم بغرض تمديد توقيفها، وبالإضافة لذلك، وجهت الشرطة رسالة رسمية إلى نقابة المحامين لإستكمال الإجراءات التأديبية بحقها وإلغاء رخصة المحاماة إلى جانب الإجراءات الجنائية.
صرح قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان، على مكافحة التحريض الليلة الماضية في تقييمه للوضع وقال: “هناك علاقة مباشرة بين التحريض العنيف، الذي يتم بشكل رئيسي على شبكات التواصل الإجتماعي، ويجب إلقاء القبض على أي شخص يتعاطف مع العدو الأكبر لدولة إسرائيل ويدعم منظمة حماس الإرهابية – وخاصة إذا كان من سكان دولة إسرائيل، وكذلك الأمر بالنسبة لكل من يشجع ويحرض على الإرهاب والعنف، ومنذ بداية الحرب تم إلقاء القبض على العشرات من المشتبهين، وقد رأينا أن هذه الظاهرة واسعة النطاق وتتجاوز الأعمار والأحياء، ومنهم الخطباء في المساجد حتى المعلمين، حتى المحامي الذي تم إلقاء القبض عليه يوم أمس، ومركز المراقبة وأذرعنا الاستخبراتية تعمل بشكل مستمر على المراقبة، وتصدر وحدات التحقيق التصاريح من اجل التحقيق المطلوب من خلال النيابة العامة، حيث يتم تحدد مكان هؤلاء المشتبهين، ومنوثم تقوم الوحدات الميدانية بتحديد أماكنهم في كل ساعة، وتلقي القبض على أولئك المحرضين، وداعمين للإرهاب، وسنقوم بتقديمهم الى العدالة، وسنواصل العمل بحزم في إيصال الرسالة الواضحة والحازمة للجميع: أعيننا مفتوحة ومع كل الوسائل التي لدينا، ولن نسمح بالتحريض ودعم الارهابيون القتلة والأشرار، والارهابيون هم حيوانات بشرية”.