قررت محكمة الصلح في مدينة حيفا، اليوم الإثنين، تمديد اعتقال الناشطين السياسيين محمد جبارين وأحمد خليفة من مدينة أم الفحم، وستصدر المحكمة قرارها بشأن إحالتهما للحبس المنزلي أو إبقائهما رهن الاعتقال، يوم الثلاثاء المقبل.
وبهذا أرجأت المحكمة إصدار قرارها في اعتقال كل من المحامي أحمد خليفة ومحمد طاهر جبارين لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية الصادرة بحقهما، للثلاثاءالمقبل.
وترافع عن جبارين وخليفة، في جلسة اليوم، كل من د. حسن جبارين والمحامية ميسانة موراني عن مركز عدالة والمحامية أفنان خليفة.
وعرض طاقم الدفاع خلال جلسة المحكمة المواد التي تدعي النيابة أنها مخالفة للقانون، وبدوره فند طاقم الدفاع الادعاءات التي نسبتها النيابة للناشطين، وقدم أدلة بهذا الشأن.
وقال تامر خليفة، شقيق المعتقل أحمد خليفة، إن ما يحصل مع المواطنين العرب في الداخل الفلسطيني هو رسالة لكل العرب في الداخل بعد التضامن مع أبناء شعبه، من الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء. هذا ما يريدونه من خلال الملاحقات وتلفيق التهم للشباب، والهدف من هذه المحكمة هو إخراس صوت الحق وإظهار صوت الحرب والدمار”.
وأضاف أنه “سنبقى صامدين ونعبر عن أنفسنا ومساعدة أهلنا المحاصرين في غزة بالطرق القانونية. أحمد خليفة ومحمد جبارين هما الأمل الذي فينا، والذي صرخ ضد الحرب والقتل وسفك دماء الأطفال والأبرياء”.
وختم خليفة بالقول إنه “سنبقى مع أحمد ومحمد حتى يطلق سراحهما ويعودا إلى منزليهما وعائلتيهما، ونأمل أن تمر هذه الغيمة السوداء في أقرب وقت ممكن”.