عممت الجمعية الوطنية لسرطان الرئة بيانا، جاء فيه: “نوفمبر هو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الرئة، هذا الشهر يمثل فرصة لنا جميعا للعمل سويا من أجل تقديم معلومات مفيدة ورفع الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الرئة والمبادرات الحالية للعلاج والدعم للمرضى وأسرهم”.
من الجدير بالذكر أن سرطان الرئة هو السرطان الذي يقتل أكبر عدد من الناس في البلاد وفي العالم. حوالي 80% من مرضى سرطان هم من المدخنين أو قد دخنوا سابقا.
تعتبر نسبة التدخين في المجتمع العربي مرتفعة جدا، حيث تبلغ نسبة المدخنين في المجتمع العربي 24.4%، مقابل 19.1% في المجتمع اليهودي. بالإضافة إلى ذلك، فإن نسبة التدخين لدى الرجال العرب بلغت 40% مقارنة ب- 22.6% لدى الرجال اليهود، مما يجعل نسبة الإصابة بسرطان الرئة لدى الرجال العرب أعلى منها لدى الرجال اليهود.
الجمعية الوطنية لسرطان الرئة تستمر في تقديم دعمها ومساندتها لجميع مرضى السرطان في ظل الظروف الراهنة.
نبذة عامة عن الجمعية الوطنية لسرطان الرئة
تأسست الجمعية الوطنية لسرطان الرئة في أبريل 2014 كجمعية غير ربحية تهدف إلى مكافحة سرطان الرئة ودعم المرضى وعائلاتهم، حيث تعمل الجمعية بجد لتوفير الدعم والإرشاد النفسي للمرضى وأسرهم، وذلك من خلال تقديم المعلومات الطبية الحديثة والمبتكرة في مجال سرطان الرئة، والمساعدة في الوصول إلى خدمات الطب الشخصي الدقيق، ومساعدة المرضى في استحقاق حقوقهم.
رؤية الجمعية هي أن يكون العالم مكان يمكن فيه الوقاية من سرطان الرئة وعلاجه والشفاء منه، وأن يحصل مرضى سرطان الرئة وعائلاتهم على أفضل جودة للحياة.
تعمل الجمعية على تحقيق أهدافها من خلال تنفيذ برامج متعددة تشمل نشر المعلومات الصحية، ودعم المرضى نفسياً، وتمكينهم من الوصول إلى الرعاية الصحية اللازمة، وتعزيز البحث في مجال سرطان الرئة، وتشجيع التشخيص المبكر، والعمل على توسيع السلة الصحية للمرضى.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم الجمعية بجهود مكثفة لتشجيع النشاط الجماهيري ضد التدخين والعمل على الحد من التدخين في المجتمع، مما يسهم في الوقاية من سرطان الرئة وتقليل عدد المدخنين.