أسهل المذاهب في الجمع بين المغرب والعشاء:
أجاز المذهب المالكي الجمع بين المغرب والعشاء خاصةً بسبب مطر غزير يحمل النّاس على تغطية رؤوسهم ، ولا يشترط عند المالكية وجود المطر أول الصّلاتين كما اشترطه الجمهور .
وقال المالكية أيضًا:يجوز الجمع إن توقع الإمام نزول مطر وابل ( غزير ) قبل دخول وقت العشاء فإن لم ينزل المطر قبل العشاء فإنّه ينبغي إعادة الصلاة – كما نصّت عليه كتب المالكية – علماً أنّ قولهم ينبغي الاعادة تحتمل الاستحباب كما قد يُفهم من ورودها في مسائل أخرى – مع التّأكيد أنّ هذا القول مخصوص عندهم بالمغرب والعشاء فقط .
ويرى المجلس الإسلامي للإفتاء عدم الجمع بسبب مطر متوقع بين المغرب والعشاء لما قد يترتب عليه من إرباك واضطراب .
وأما الظهر والعصر فلا يجوز الجمع اتفاقا بسبب مطر متوقع وإنّما لا بدّ من نزول المطر عند تكبيرة الإحرام لصلاة الظّهر وعند تكبيرة الإحرام للعصر المجموعة مع الظّهر وهذا أيسر الأقوال في المسألة وهو مذهب الشّافعيّة.
ونحذّر الأئمة والمأمومين من التّهاون في الجمع لأنّ الجمع بغير سبب كبيرة من الكبائر كما نصّ ابن حجر في الزواجر .
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم:أ.د.مشهور فوّاز رئيس المجلس