قاال لاعب منتخب إسرائيل لكرة القدم، محمد أبو فنة ابن مدينة كفرقرع، أنه تعرض للإهانة من قبل قائد قوة حرس الحدود في القدس.
حيث تقدم عضو الكنيست دافيدسون اليوم (الخميس) برسالة إلى وزير الأمن القومي ، إيتمار بن غفير. ، قال من خلالها أن أبو فنة، مع ابن عمه، وصلوا في الساعات الأولى من الصباح اليوم إلى القدس للصلاة.
وفقًا لادعاء اللاعب، فقد “أهانته قائد قوة حرس الحدود عند باب الأسباط أمام جمع من الناس، ورفعت صوتها وسخرت منه دون أي مبرر أو تفسير. وفي ذروة التصعيد، طردته من المدينة وهددته بحرمانه من دخول القدس لمدة عام كامل – كل ذلك كما ذكر، دون أي أساس قانوني أو ادعاء مبرر”.
وأضاف عضو الكنيست دافيدسون في رسالته: “هذا السلوك غير مقبول ويشكل انتهاكًا خطيرًا لكرامة الإنسان، خاصة عندما يتعلق الأمر بلاعب رياضي يمثل دولة إسرائيل بفخر. من المهم أن نذكر أن محمد أبو فنة هو لاعب عربي-إسرائيلي يلعب في المجر ويمثل منتخب إسرائيل في هذه الأيام الصعبة. إنه يشكل جسرًا هامًا بين المجتمعين العربي واليهودي ويعمل من أجل تعزيز التعايش والوحدة. مثل هذا الحدث لا يؤذيه شخصيًا فقط، بل يضر أيضًا بالجهود الكبيرة لتعزيز الاندماج والمساواة في المجتمع الإسرائيلي”.
دافيدسون، الذي كانت له معرفة سابقة مع أبو فنة وبالتالي توجه إليه، اختتم رسالته بمطالبة بتحقيق فوري ومعمق في الحادثة، بما في ذلك استدعاء قائد القوة للتحقيق في الحادث وتقديم اعتذار رسمي لمحمد أبو فنة وضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث.
“أحداث مثل هذه تشوه صورة دولة إسرائيل، وتزعزع النسيج الاجتماعي الهش في هذه الفترة، وتضر بأمن مواطنينا الشخصي. أطالب برد فوري، حاسم وشامل من قبلكم لمعالجة هذه الحادثة ولمنع تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل”، كتب عضو الكنيست.
