أخبارخبر رئيسيوادي عاره

عام الدم في المجتمع العربي: أم الفحم تختتم السنة بـ11 ضحية جرائم قتل

تختتم مدينة أم الفحم عامًا مثقلًا بالدم والحزن، بعد تسجيل 11 جريمة قتل خلال عام واحد، في مشهد يعكس عمق أزمة العنف المتفاقمة في المجتمع العربي، والتي بلغت هذا العام مستويات غير مسبوقة.

ووفق المعطيات المتوفرة، يُصنَّف العام الحالي على أنه الأكثر دموية في تاريخ المجتمع العربي في البلاد، مع ارتفاع حاد في أعداد ضحايا جرائم القتل مقارنة بالسنوات السابقة، في ظل استمرار انتشار السلاح غير المرخّص، وتصاعد نشاط الجريمة المنظمة، وغياب حلول جذرية وناجعة.

في أم الفحم، المدينة الأكبر في منطقة وادي عارة، خلّفت جرائم القتل 11 ضحية، هم:

  • أنس مثقال محاجنة

  • ربحي رمضان محاميد

  • أحمد باسم جبارين

  • عزّ الدين موسى محاميد

  • محمود غصوب جبارين

  • كوثر زيتاوي

  • وطن نور محاجنة

  • نور حريري

  • فرسان محاجنة

  • أمين إغبارية

  • مهدي دبوس محاميد

ضحايا سقطوا في حوادث عنف متفرقة وعلى خلفيات مختلفة، من نزاعات داخلية إلى جرائم يُشتبه بارتباطها بالجريمة المنظمة، تاركين وراءهم عائلات مفجوعة، ومجتمعًا يعيش حالة متزايدة من الخوف وانعدام الأمان.

ويحذّر مختصون من أن استمرار هذا المنحى التصاعدي في جرائم القتل، دون تدخل فعلي وحاسم من الجهات الرسمية، ينذر بمزيد من التدهور الاجتماعي والاقتصادي، ويعمّق أزمة الثقة بين المواطنين ومؤسسات إنفاذ القانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى