قبل انتهاء 2025 بساعات: فرصة قانونية لزيادة دخل العاملين حتى 53%

مع نهاية 2025: فرصة غير مستغلة لملايين العاملين في البلاد لزيادة دخلهم حتى 53%
مع حلول الليلة الأخيرة من عام 2025 (بين الأربعاء والخميس)، تُغلق نافذة زمنية مهمّة قد تُمكّن ملايين العاملين في البلاد من تحسين دخلهم بشكل ملموس، بإضافة قد تصل إلى 53% من قيمة أجرهم الإجمالي، دون أن يكون معظمهم على دراية بهذه الإمكانية.
كيف يتم ذلك؟
كثير من الأُجراء لا يعلمون أن اقتطاعات التقاعد التي يلتزم بها المشغّل لا تُحسب عادةً على كامل الأجر الإجمالي الظاهر في قسيمة الراتب، بل فقط على ما يُعرف بـ«الأجر الأساسي». أما باقي مكوّنات الراتب – مثل المكافآت، العمولات، الساعات الإضافية أو استرجاع المصاريف – فلا تُحتسب غالبًا ضمن أساس الاقتطاع التقاعدي.
في المقابل، يتيح القانون للعامل نفسه إيداع هذا الجزء غير المُحتسب في صندوق التقاعد بشكل مستقل، والاستفادة من حوافز ضريبية كبيرة إلى جانب تعزيز مخصّصات التقاعد المستقبلية.
مثال توضيحي:
عامل يتقاضى أجرًا شهريًا إجماليًا بقيمة 18 ألف شيكل، بينما يبلغ أجره الأساسي نحو 12 ألف شيكل فقط، ويأتي الفارق البالغ 6 آلاف شيكل من مركّبات إضافية. في هذه الحالة، غالبًا لا يقتطع المشغّل مستحقات تقاعد عن هذا الجزء.
لكن إذا قام العامل بإيداع المبلغ بنفسه في صندوق التقاعد، يمكنه الحصول على استرجاع ضريبي قد يصل إلى 35%، إلى جانب امتيازات وتسهيلات ضريبية أخرى على الادخار التقاعدي، ما يرفع مجمل الفائدة إلى نحو 53% من قيمة المبلغ المُودَع.
تنفيذ قبل فوات الأوان
هذه الخطوة متاحة حتى نهاية اليوم، الأربعاء 31 كانون الأول/ديسمبر، ويمكن تنفيذها عبر شركة التقاعد التي يتبع لها العامل، أو بواسطة وكيل التأمين، أو بالتنسيق مع قسم المحاسبة في مكان العمل.
فرصة نهاية عام قد تبدو تقنية، لكنها قد تتحوّل إلى مكسب مالي كبير، سواء على المدى القريب عبر التخفيف الضريبي، أو على المدى البعيد من خلال تعزيز الأمان التقاعدي.





