قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، اليوم الأحد، إن القضاء على مسؤول العمليات في حزب الله، إبراهيم عقيل، وقائد العمليات العسكرية لوحدة الرضوان، وقادة آخرين بالوحدة؛ قد زلزل حزب الله، زاعما أنهم “خططوا لاحتلال الجليل”، ومشدّدا على أنه ستتمّ إعادة مواطني الشمال بأمن إلى منازلهم.
يأتي ذلك فيما أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، اليوم الأحد، أن الحزب دخل في “مرحلة جديدة” من القتال مع إسرائيل، عنوانها معركة “الحساب المفتوح”، وذلك بعد اغتيالها قادة قوة الرضوان، وحدة النخبة في الحزب.
وشيّع حزب الله بعد ظهر الأحد، قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث أقيمت مراسم تأبين حاشدة، بعد مقتله وعدد من قادة القوة في غارة اسرائيلية الجمعة. وقال قاسم في كلمة ألقاها خلال التشييع، في أول تعليق رسمي يدلي به مسؤول في الحزب بعد الغارة الإسرائيلية: “دخلنا في مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح”.
وقال هليفي: “في هذه الأيام، رفع جيش الدفاع الإسرائيلي جاهزيته إلى الذروة”، مشيرا إلى أنه في “يوم الجمعة الماضي، قمنا بضرب سلسلة قيادة قوة النخبة في حزب الله – وحدة الرضوان، وتمّ القضاء أيضًا على قائدها إبراهيم عقيل”.
وعدّ أن عملية الاغتيال تعكس “قدرة مهمة جدًا”، مضيفا: “أعلم مدى (تزلزل) المنظمة”، زاعما أن “هؤلاء القادة خططوا منذ سنوات لاحتلال الجليل، وهم مسؤولون عن مقتل العديد من المواطنين الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود على مرّ السنين”.
وذكر هليفي: “قضينا على أكثر من 600 من عناصر حزب الله…. العشرات منهم قادة عسكريون”.