وصلتنا رسالة من مواطن فحماوي يطلب منّا توعية المجتمع والحفاظ على سلامة أبنائه، حيث يروي حادثة مؤلمة وقعت مع ابنه البالغ من العمر 15 عامًا.
وفقًا للرسالة، كان الابن يلعب في منتزه قطاين الشومر، وبعد عودته إلى المنزل بدا عليه الإرهاق والدوار. عند نقله إلى المستشفى وإجراء الفحوصات، تبيّن وجود آثار مخدرات في جسمه. وعند التوجه للجهات المختصة، اتضح وجود عدة شكاوى مشابهة حول بيع المخدرات داخل المنتزه.
المواطن أكّد أن المنتزه يفتقر إلى وجود كاميرات مراقبة أو حراسة، مما يجعل الأمر أكثر خطورة.
نهيب بجميع الأهالي الانتباه لأولادهم وتجنب إرسالهم إلى أماكن غير آمنة. كما ندعو الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة أبناء المجتمع، بما يشمل تركيب كاميرات مراقبة وتشديد الرقابة على المنتزه.
سلامة أبنائنا أولوية قصوى، لنتعاون جميعًا في حماية مجتمعنا من هذه الآفة.