محللان: تفجيرات تل أبيب قد تكون مفتعلة لتحقيق أهداف إسرائيلية

لم يستبعد محللان أن تكون الانفجارات التي ضربت 3 حافلات في منطقة بات يام جنوبي تل أبيب “مفتعلة ومحاولة للتضليل”، في ظل الاحتقان الداخلي الإسرائيلي بعد عودة الأسرى في توابيت والاتهامات للحكومة بخذلانهم.
وعدّ الكاتب المختص بالشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين سرعة الاستنتاج الإسرائيلية بأن الانفجارات على خلفية قومية لافتة، متسائلا عن المستفيد منها، في يوم تتجه فيه كل الأنظار إلى إسرائيل بعد عملية تسليم جثث أسراها.
واسترجع جبارين -في حديثه للجزيرة- عمليات تفجير عادية حدثت في السنوات الماضية لم تتبناها أي جهة، ولكن اللافت آنذاك كان توقيتها، إذ كانت تستغل إسرائيل ذلك عندما تكون في أزمة سياسية وتتخذها ذريعة.
ورجّح أن تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز سرديتها ومحاولة تحقيق طموحاتها في الضفة الغربية، إلى جانب رغبة تل أبيب في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة ونزع سلاح المقاومة.
وقد تسرع التفجيرات من إقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، حسب جبارين، بعد نجاح ضغوط الائتلاف اليميني الحاكم في دفع رئيس الأركان هرتسي هاليفي لتقديم استقالته.
وتحدث المختص بالشأن الإسرائيلي عن عملية استخفاف واضحة، وخلص إلى أن هناك حالة “تضخيم ممنهج للقدرات الفلسطينية بزعم أنها تهدد وجود الدولة النووية”.