
في الآونة الأخيرة، يتزايد القلق في إسرائيل بشأن احتمال نقص البيض في شهر نيسان/أبريل المقبل، وهو ما يتسبب في تساؤلات حول مدى توفره في السوق المحلي. إليك أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى هذا النقص:
-
زيادة حصة الاستيراد: قبل حوالي أسبوعين، أعلنت وزارة الزراعة والأمن الغذائي عن زيادة حصة استيراد البيض المعفى من الجمارك بمقدار 25 مليون بيضة إضافية في إطار محاولة لضمان تلبية الطلب المحلي. وكانت الوزارة قد خصصت حصة مشابهة في نهاية كانون الأول، بالإضافة إلى تخصيص 55 مليون بيضة إضافية حتى شهر نيسان لمواجهة نقص البيض المتوقع.
-
تفشي إنفلونزا الطيور: أحد الأسباب الرئيسية هو تفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، مما أدى إلى إعدام ملايين الدجاجات البيّاضة. هذا تسبب في انخفاض كبير في المعروض من البيض في العديد من الأسواق العالمية. ارتفع سعر البيض عالميًا، إذ سجلت الدزينة من البيض ارتفاعًا بنسبة 12.74% منذ بداية عام 2025، ليصل السعر إلى حوالي 6.55 دولار، وهو ما يعكس الوضع الصعب في سوق البيض.
-
مخاوف من النقص خلال عيد الفصح: يتوقع أن يتزايد الطلب على البيض مع اقتراب عيد الفصح، وهو ما يزيد من القلق بشأن النقص المتوقع في إسرائيل. المستوردون في إسرائيل يواجهون صعوبة في استيراد البيض من الدول الأخرى بسبب ارتفاع الأسعار في الخارج، حيث يمكن الاستيراد فقط من بولندا بسبب أزمة إنفلونزا الطيور في دول أخرى.
-
إنتاج البيض في إسرائيل: إسرائيل تنتج حوالي 2.2 مليار بيضة سنويًا، لكن يتم استيراد البيض بشكل طبيعي في الأشهر الباردة (شباط، آذار، نيسان) بسبب انخفاض الإنتاج المحلي وزيادة الطلب بسبب المناسبات مثل عيد الفصح.
-
مستقبل الاستيراد: في الوقت الراهن، يمكن لإسرائيل استيراد البيض من دول خالية من إنفلونزا الطيور مثل إيطاليا، بولندا، أوكرانيا، إسبانيا، البرتغال، بلغاريا، بينما الولايات المتحدة تصدر البيض للاستخدام الصناعي فقط.
التوقعات:
- الأسواق الإسرائيلية قد تواجه نقصًا في البيض، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
- المستوردون في إسرائيل يشعرون بقلق بالغ إزاء الخسائر المحتملة نتيجة زيادة الأسعار في الأسواق العالمية.
- يظل الحل الأمثل في الفترة المقبلة هو زيادة الاستيراد من الدول التي لا تعاني من تفشي إنفلونزا الطيور.