أخبار

تقارير: صلاة العصر أنقذت قادة حماس من الاغتيال في الدوحة

تتوالى اليوم (الأربعاء) التقارير التي تشير إلى أنّ العملية العسكرية الإسرائيلية في العاصمة القطرية الدوحة، والتي استهدفت مقرّ مفاوضات يضم قيادة المكتب السياسي لحركة حماس، لم تحقق هدفها الأساسي.

ووفق المعلومات المتداولة، غادر قادة حماس قاعة المفاوضات قبيل الهجوم لأداء صلاة العصر، تاركين هواتفهم المحمولة في المكان. هذا الأمر أوحى للاستخبارات الإسرائيلية بأنهم ما زالوا متواجدين داخل المبنى، ما دفع إلى شنّ الغارة الجوية.

العملية نُفذت عبر 15 طائرة حربية أطلقت 12 صاروخًا باتجاه الهدف، وكان الهدف المباشر تصفية قيادات بارزة من حماس، بينهم: خليل الحية، زاهر جبارين، وخالد مشعل. غير أن تقارير إعلامية تفيد بأن فريق المفاوضات التابع لحماس، الذي كان يناقش المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار برعاية الرئيس ترامب، نجا من الغارة.

وقالت مصادر إسرائيلية إنّه بالرغم من إعلان حماس رسميًا أن قادتها نجوا من الهجوم، لم تُقدَّم حتى الآن دلائل علنية تثبت بقاءهم على قيد الحياة، وهو ما أثار تساؤلات لدى محللين وصحفيين في العالم العربي. الكاتبة المصرية نيرفانا محمود تساءلت عبر حسابها: “إذا كانت قطر محقّة وحماس نجت بالفعل، فلماذا لا يظهر القادة أمام العلن؟”

العملية، التي أطلق عليها اسم “قمة النار”، جاءت في أعقاب سلسلة هجمات متبادلة، في وقت يشهد فيه ملف المفاوضات تصعيدًا سياسيًا وأمنيًا خطيرًا قد ينعكس سلبًا على فرص التوصل إلى هدنة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى