من يكسب أكثر؟ المهنة الأعلى أجراً في البلاد تكشف الآن

مع اقتراب نهاية عام 2025، كشفت بيانات رسمية لمكتب الإحصاء عن متوسط الأجور الشهرية في مختلف القطاعات الاقتصادية في إسرائيل، لتبرز فجوة واسعة بين القطاعات ذات الأجور المرتفعة وتلك الأدنى، الأمر الذي يعكس التحديات الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها المواطنون، لا سيما في المجتمع العربي الذي يمتلك دخلًا منخفضًا نسبيًا مقارنة ببقية السكان.
القطاعات الأعلى أجرًا
وتتصدر قطاعات الطاقة والاتصالات والأعمال المالية قائمة الأجور، حيث سجل متوسط الأجر الشهري فيها:
-
تزويد الكهرباء والغاز والبخار: 28,612 شيكل
-
المعلومات والاتصالات: 23,505 شيكل
-
التعدين والمحاجر: 16,637 شيكل
-
قطاعات متنوعة أخرى: 16,297 شيكل
-
الخدمات المالية والتأمين: 15,484 شيكل
القطاعات ذات الأجور المتوسطة
بينما تراوحت أجور القطاعات المتوسطة بين 11,000 و14,000 شيكل شهريًا، ومن أبرزها:
-
الصناعة والتحويل: 13,684 شيكل
-
تزويد المياه وخدمات الصرف الصحي وإعادة التدوير: 13,387 شيكل
-
الإدارة المحلية والإدارة العامة: 13,230 شيكل
-
الخدمات المهنية والعلمية والفنية: 12,035 شيكل
-
النقل والتخزين والخدمات اللوجستية: 11,297 شيكل
القطاعات الأقل أجرًا وتأثيرها على المجتمع العربي
وأظهرت البيانات أن بعض القطاعات الأساسية للعمالة العربية تركز في الفئات الأقل أجرًا، مثل:
-
العقارات: 9,897 شيكل
-
البناء: 8,915 شيكل
-
التجارة بالجملة والتجزئة وإصلاح المركبات: 8,347 شيكل
-
الزراعة والغابات والصيد: 7,684 شيكل
-
الخدمات الصحية والاجتماعية: 6,227 شيكل
-
التعليم: 6,138 شيكل
-
الخدمات الإدارية والدعم: 5,744 شيكل
-
الخدمات الأخرى: 5,479 شيكل
-
الفنون والترفيه والأنشطة الثقافية: 4,621 شيكل
-
خدمات الإقامة والطعام: 4,471 شيكل
خلاصة
توضح هذه البيانات التفاوت الكبير بين متوسط الأجور في القطاعات التقنية والمالية والطاقة مقارنة بالقطاعات المرتبطة بالضيافة، والتعليم، والفنون، ما يبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه المواطنين، خصوصًا أفراد المجتمع العربي، الذي غالبًا ما يتركز عملهم في الوظائف ذات الأجور المنخفضة. كما تشير الأرقام إلى الحاجة الملحة لسياسات دعم واستثمار توازن بين فرص العمل، ورفع الأجور في القطاعات الأدنى، لضمان استقرار اقتصادي واجتماعي أوسع في البلاد.





