عقدت، اليوم الإثنين، جلسة في المحكمة المركزية بمدينة حيفا للنظر في ملف الناشطين محمد طاهر جبارين وأحمد خليفة من أم الفحم، حيث لا يزال جبارين معتقلا في سجن (رامون) بالنقب، فيما تم تحويل خليفة للحبس المنزلي في حيفا، يوم 9 شباط/ فبراير الماضي.
ويترافع عن جبارين وخليفة طاقم الدفاع الممثل بالمحامية ميسانة موراني من مركز عدالة الحقوقي، والمحامية أفنان خليفة.
وقالت المحامية ميسانة موراني لـ”عرب 48″ إن “هذه الجلسة تأتي ضمن سلسلة من الجلسات التي عقدت منذ اعتقال محمد طاهر جبارين وأحمد خليفة، منذ 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث يتواجد أحمد في الحبس المنزلي فيما يتواجد محمد بالاعتقال في سجن رامون بالنقب”.
وحول مجريات الجلسة، أوضحت موراني أنه “خلال الجلسة طالب قاضي المحكمة المركزية في مدينة حيفا، بالاستماع إلى رد طاقم الدفاع على لائحة الاتهام، ولكن بدورنا رفضنا ذلك لأننا لم نتلق حتى اللحظة ما تسمى بالمواد السرية، وتم تعيين جلسة أخرى بتاريخ 8 نيسان/ أبريل المقبل، وذلك لبحث لائحة الاتهام وأمور أخرى”.
وقدمت النيابة العامة إلى المحكمة في حيفا، يوم 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، لائحة اتهام بحق الناشط محمد طاهر جبارين والمحامي أحمد خليفة من مدينة أم الفحم، وذلك بعد اعتقالهما يوم 19 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من متنزه الباطن في مدينة أم الفحم بعد اقتحام الشرطة وقمعها مسيرة رافضة للحرب على قطاع غزة.
واعتقلت الشرطة في حينه الناشط محمد طاهر جبارين والناشط أحمد خليفة بالإضافة إلى 10 آخرين تم إطلاق سراحهم بعد أسبوع.