اليوم 71 من الحرب : غارات متواصلة تخلف عشرات الشهداء ونزيف الصحفيين لا يتوقف
تواصلت الغارات الاسرائيلية على مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 71 من الحرب على قطاع غزة مخلفة اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 18800 شهيد و51000 اصابة.
واستمر توقف الخدمات الهاتفية والإنترنت في معظم مناطق قطاع غزة والذي بدأ مساء الخميس ما عرقل وصول سيارات الإسعاف إلى كثير من الجرحى والشهداء.
جنوب قطاع غزة
وارتقى شهيدان وعدد من الإصابات نتيجة استهداف منزل لآل سرحان في منطقة المنارة في خانيونس.
وقصفت مدفعية إسرائيل يستهدف المشفى الأوربي بمنطقة الفخاري في خان يونس جنوبي قطاع غزة ما أوقع عدد من الشهداء والجرحى.
وارتفع إلى نحو خمسين شهيدا عدد من ارتقوا في خان يونس خلال أربع وعشرين ساعة معظمهم نتيجة القصف المدفعي على مختلف مناطق المحافظة والذي يجري بالتزامن مع محاولة الدبابات التقدم اكثر في المدينة.
وتشهد خان يونس اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال.
ودمر جيش الاحتلال منزلا لعائلة برهوم في رفح.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات في المناطق الشرقية لرفح بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل دون الإعلان عن إصابات أو شهداء.
وكانت طواقم الإسعاف انتشلت سبعة جثامين من منزل شحادة في حي البرازيل ليرتفع عدد الضحايا في المنزل الذي قصف الخميس إلى ٢٥ شهيدا.
وسط القطاع
وارتقى شهيدان واصيب عدة مواطنين في قصف منزل لعائلة بشير في محيط مدرسة المزرعة.
واستهدف قصف اسرائيلي منزلًا وسط مخيم البريج ونقل عدد من الإصابات.
غزة والشمال
واعلنت الصحة في غرة توقف العمل في مركز شهداء الدرج الصحي وسط المدينة بعد تعرض محيطه لقصف مدفعي.
وتنفذ طائرات الاحتلال أحزمة نارية متتالية و قصف مدفعي بالتزامن على مناطق الشجاعية و التفاح و الدرج بمدينة غزة.
كما تتعرض جباليا البلد ومخيمها إلى قصف مدفعي إسرائيلي مكثف دون معرفة عدد الشهداء والجرحى لانقطاع الاتصالات.
ووصول 14 شهيدا إلى مركز جباليا الطبي جراء ارتكاب الاحتلال مجزرة في شارع غزة القديم واستهداف منزلين لعائلة النجار وخضر.
نزيف الصحفيين
واستشهد مساء الجمعة المصور في قناة الجزيرة سامر ابو دقة بعد ان ظل ينزف لساعات طويلة دون ان تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول اليه.
واصيب أبو دقة برفقة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح الذي أصيب ايضاً وتمكن من المشفى وهو ينزف حتى سيارات الإسعاف .
وقالت نقابة الصحفيين ان جيش الاحتلال قتل نحو 74 زميلا وزميلة من العاملين في قطاع الإعلام الفلسطيني بالاستهداف المباشر اما في اماكن عملهم او في مكاتبهم أو في منازلهم .
واستشهد من بداية الشهر الحالي
ستة صحفيين وهم مراسل قناة الميادين سابقا الصحفي عبد الكريم عودة جراء القصف على مخيم النصيرات ،الصحفي المصور الرياضي محمد أبو سمرة جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة وهو الذي فقد شقيقه التوأم شهيدا قبل أيام قليلة، الصحفية علا عطا الله مع ثمانية من أفراد عائلتها بعد قصف “إسرائيلي” على منزل أحد أقربائها كانت قد لجأت وأسرتها إليه، وهي مراسلة سابقة لوكالة “الأناضول” التركية، كما عملت كمراسلة للعديد من الوكالات الدولية والمحلية في قطاع غزة. واستشهاد الصحفي والمُحاضر في كلية الإعلام في جامعة “الأقصى د.” أدهم حسّونة، بقصف الطيران الحربي الإسرائيلي على منزله في حيّ الشجاعية شرق مدينة غزة واستشهد الصحفي منتصر الصواف، مصوّر وكالة “الأناضول” التركية، نتيجة اصابات دامية أصيب بها قبل نحو اسبوعين في غارة إسرائيلية على مدينة غزة. المصور الصحفي في فضائية الأقصى عبد الله درويش بغارة للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.