مراقب الدولة بدأ إجراءات رقابة على إخفاقات الجيش وجهاز الأمن
أبلغ مراقب الدولة، متنياهو أنغلمان، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، بأنه سيبدأ إجراءات رقابة حول أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأفاد موقع “واللا” الإلكتروني اليوم، الثلاثاء، بأنه جرى تبليغ مكتب هليفي، أمس، وبعد عدة أيام من بلاغ مشابه بعثه مراقب الدولة إلى وزير الأمن، يوآف غالانت.
وجاء في الرسالة إلى هليفي، التي بعثها إليه مدير دائرة الرقابة على جهاز الأمن، العميد في الاحتياط إيتان دهان، أن عملية الرقابة ستُنفذ “من خلال دعم القتال ومن دون عرقلة الجيش الإسرائيلي بمواصلة المهمات التي كلفته الحكومة بها بشأن طرق القتال” في الحرب على غزة.
وأبلغ أنغلمان في رسالة بعثها إلى غالانت أنه يعتزم تقصي حقائق لدى جهاز الأمن. ويعتزم أنغلمان تقصي حقائق حول موضوع جهوزية المجموعات المسلحة التي تطلق عليها تسمية “الفرق المتأهبة” في المدن والبلدات الإسرائيلية وفي المستوطنات في الضفة الغربية.
ويمنح القانون مراقب الدولة صلاحيات واسعة بإجراء عمليات مراقبة على الجيش الإسرائيلي.
وجاء في بيان مراقب الدولة أنه “مثلما أعلن المراقب أنغلمان، من خلال رسائل بعثها إلى الوزراء وتصريحاته، فإن عمليات الرقابة حول الحرب قد بدأت، بعد أن أعلن المراقب عن تفاصيل المواضيع التي بدأ مكتبه بتقصي الحقائق بشأنها، وشدد على أن الرقابة ستتناول كافة طبقات الإخفاقات والخلل قبل 7 أكتوبر وخلال يوم المجزرة وبعدها”، في إشارة إلى هجوم “طوفان الأقصى” الواسع والمفاجئ الذي شنه مقاتلو حركة حماس.
وأضاف البيان أن “الرقابة الفورية التي بدأها مكتب مراقب الدولة تتعلق بجميع القضايا المدنية وقسما من المواضيع الأمنية، مثل الفرق المتأهبة وغيرها. وسيتم إجراء الرقابة على الإخفاقات التي سبقت مجزرة 7 أكتوبر وعمليات الجيش في اليوم نفسه وبعده بموجب تطورات الحرب. وذلك من أجل السماح للجيش الإسرائيلي بالتركيز على القتال في هذه الفترة ومواصلة العمل حتى الانتصار على العدو. ومثلما أوضح المراقب: ’عندما تتشكل لجنة تحقيق سيتم تحديد إطار المواضيع التي سيجري تقصي الحقائق بشأنها”.