أخبار

رئيس جهاز الشاباك يقول: “لا توجد شرطة في إسرائيل”

أوردت القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي أمس (الجمعة) تقريرا عن محادثة جرت بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، وكان موضوع الحوار هو أعمال شغب المستوطنين التي وقعت قبل حوالي أسبوع في قرية جت الفلسطينية القريبة من مدينة قلقيلية، حيث تم اضرام النار بعدة منازل ومركبات وكذلك قتل فلسطيني وجرح آخرون في اعمال عنف ارتكبتها مجموعة مستوطنين اقتحمت القرية.

وسأل نتنياهو رونين بار: “هل قمنا بأية اعتقالات؟”، فأجاب رئيس الشاباك: “اثنان”. عند هذه النقطة، تساءل نتنياهو عن الرقم: “لماذا اثنان فقط؟ لماذا ليس أكثر؟”. وردا على ذلك، اختار رونين بار توجيه الانتقاد قائلا: “هذا هو دور الشرطة، لا توجد شرطة في إسرائيل”.

وجاء من جهاز “الشاباك” التعقيب التالي على هذا النبأ: “إن التصريح المنسوب لرئيس الشاباك وكأنه قال لرئيس الوزراء أنه لا توجد شرطة في إسرائيل غير صحيح ولم يصدر عن بار”.

يذكر، أن القناة 12 اوردت الليلة الماضية تقريرا عن الرسالة التي بعث بها رونين بار إلى العديد من كبار المسؤولين، والتي اختار فيها الوقوف ضد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. فكتب يقول في رسالته: “أكتب إليكم هذه الرسالة بألم، وبقلق بالغ، كيهودي، وكإسرائيلي، وكضابط أمن، بشأن ظاهرة الإرهاب اليهودي المتنامية من ’فتيان التلال‘”.

وأضاف: “لقد أصبحت ظاهرة ’فتيان التلال’ منذ فترة طويلة أرضًا خصبة واسعة النطاق للنشاط العنيف ضد الفلسطينيين. ولم اتقبل مطلقًا مفهوم ’الجريمة القومية’، إنها تحديات للأمة”.

وأضاف رونين بار في رسالته: “الظاهرة، في ظل الأحداث الأمنية، والشرطة عاجزة عن التعامل مع الامر ولربما هناك شعور بمساندة سرية لهذه الاعمال، فيتسع نطاقها ويتغير وجهها: من تصرفات قلة قليلة إلى نشاط بمشاركة المئات. ارتفاع كبير لعدد المشاركين في هذه الظاهرة، والتخلص من خشية الاعتقال الإداري نظراً للظروف الجيدة التي يحظون بها في السجن والأموال التي يحصلون عليها بعد إطلاق سراحهم من أعضاء الكنيست مع منحهم الشرعية والسلطة. كلمات تمجيد، إلى جانب حملة نزع الشرعية عن قوات الأمن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى