د.سمير محاميد : “الجرائم تستدعي تضافر الجهود لتجنيب المجتمع المزيد من الألم والحزن”
في ضوء الحادث المأساوي الذي أودى بحياة الشاب محمد علي عثمان حامد محاميد (30 عامًا) الليلة قبل الماضية (السبت 31.8.2024)، إثر إطلاق النار عليه وهو خارج من قاعة أفراح في عرعرة، تقدمت بلدية ام الفحم ورئيسها د.سمير محاميد، بأصدق التعازي ومشاعر الحزن والأسى لعائلة الفقيد آل حامد ولعموم العائلة، ونعبّر عن عميق الحزن والأسى إزاء هذا الحادث المأساوي.
وقال د.سمير محاميد:” إن هذا الفعل الإجرامي الذي استهدف حياة الشاب المرحوم محمد علي عثمان في مقتبل العمر، هو عمل شنيع ومرفوض بكل المعايير الإنسانية والأخلاقية والدينية والقانونية. وندين ونستنكر بأشد العبارات هذا التصرف البغيض الذي ينتهك حرمة الإنسان ويزعزع الأمن والاستقرار في المجتمع”.
وأضاف: “نؤكد على طلبنا المتكرر ضرورة إجراء تحقيقات شاملة وسريعة من قبل الشرطة لكشف ملابسات الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة، وضمان حماية أرواح المواطنين وسلامتهم وأمنهم”.
تعزيز روح التعاون
وتابع: “إن مثل هذه الجرائم تستدعي تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية لتجنيب المجتمع المزيد من الألم والحزن، وتعزيز روح التعاون والعمل المشترك من أجل بناء مجتمع يسوده الأمن والسلام والعدالة”.
وأكمل: “نتوجه إلى عائلة الفقيد بأصدق كلمات العزاء والمواساة، وندعو الله العلي القدير أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله”.