داهم نحو 1500 عنصر من الشرطة الإسرائيلية، بينهم قوات خاصة و”حرس الحدود” تابعة لها، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، مع مختلف الأجهزة الأمنية، مئات الأهداف في أم الفحم، في عملية غير مسبوقة تهدف إلى “استعادة السيادة” في البلدات العربية، وفقا للشرطة.
وقال شهود عيان إنه جرى اقتحام وتفتيش منزل الشيخ رائد صلاح من قبل قوات المخابرات والشرطة واعتقاله.
كما فتشت الشرطة مكتب لجان إفشاء السلام في أم الفحم، والمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، ويرأسها الشيخ رائد صلاح، وحظرت أنشطة لجنة إفشاء السلام القطرية.
وأفادت مصادر بأنه “من المتوقع أن تتم العملية مرة واحدة في الشهر، وفي كل مرة في مدينة مختلفة في المجتمع العربي. في العملية التي تقودها الشرطة، حُدِّدَت الأهداف مسبقًا مع وكالات إنفاذ القانون الاقتصادية، مثل ضريبة الدخل، ضريبة القيمة المضافة، مؤسسة التأمين الوطني، قسم التفتيش في وزارة الصحة، وزارة البيئة وممثلي العشرات من الجهات الأخرى”.
وادعت أن “الغرض من العملية هو التعامل مع المجرمين الذين لا يدفعون الضرائب. وتعمل الشرطة على العملية منذ أشهر بالتعاون مع مكتب رئيس الحكومة، والشخص الذي قاد المشروع لا يزال روي كحلون، الذي عُيِّن مؤخرا مفوضا لخدمات الدولة. وفي اليوم التالي، وكجزء من المداهمة، من المتوقع تقديم مطالبات مالية لأولئك الذين يدينون بأموال للدولة، وستُفَتَّش الشركات وسيتم تغريم واعتقال من يثبت انتهاكه للقانون”.