أخبار

السجن ثلاث سنوات ونصف لمربية بعد إدانتها بالتنكيل بأطفال في حضانة

أصدرت المحكمة المركزية في اللد اليوم (الإثنين) حكمًا بالسجن الفعلي لمدة ثلاث سنوات ونصف على المربية( الاسم محفوظ) بعد إدانتها بالتنكيل بأطفال وإساءة معاملتهم، في الحضانة التي عملت بها في مركز البلاد. وقضت المحكمة أيضًا بالسجن على دفيد لغالي، ابن صاحبة الحضانة الذي تحمّل المسؤولية فعليًا عن تشغيل الحضانة.
وفرضت المحكمة على مساعدتين علمتا إلى جانب المتهمة الرئيسية في القضية، عقوبة أداء خدمة لصالح الجمهور لعدة أشهر، فضلاً عن تعويضات مالية لذوي الأطفال الذين تعرضوا للتنكيل.

وتعود أحداث القضية إلى عام 2022، حيث قامت والدة أحد الأطفال بتثبيت جهاز تنصّت على ملابس ابنها، بسبب شكوك أنه يتعرض لعنف داخل الحضانة، ليتضح بعدها أن ابنها يتعرض للتنكيل، وفقما أظهرت التسجيلات. وكشفت لائحة الاتهام عن أعمال تعذيب مروّعة بحق 12 طفلًا تتراوح أعمارهم بين سنتين وثلاث سنوات، واعترف المتهمون بارتكاب الجرائم في إطار صفقات ادعاء، وأقرّ كل واحد منهم بمشاركته في عشرات حالات التعذيب الجماعي، والاعتداء الذي تسبّب بأذى جسيم.
ووفقًا للمحكمة، فإن صاحبة الحضانة وهي والدة المُدان لغالي، لم تكن على علم بهذه الأفعال، ولذلك لم تُقدَّم للمحاكمة.
وقالت والدة أحد الأطفال الذي تعرضوا للتنكيل: “مرّت أربع سنوات، وابني لا يزال يعاني من الصدمة ما بعد الحدث”. وعلى الرغم من الحكم الصادر من قبل المحكمة إلا أن جزءًا من العائلات طالبت بتشديد العقاب على كل الضالعين في هذه القضية، وعدم الاكتفاء بأحكام اعتبرتها العائلات أحكام مخفّفة مقارنةً بالاعتداءات المروعة التي تعرض لها الأطفال،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى