أخبار

صرخة من النقب: “نبحث عن الأمان تحت الجسور بينما الآخرون في الملاجئ”

عرب المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب عن غضبه العارم من استمرار تهميش الدولة لعشرات آلاف المواطنين العرب-البدو، لا سيما في ظل التصعيد الأمني الأخير وحالة الطوارئ المستمرة، بحسب بيان رسمي صدر عنه اليوم.

وجاء في البيان: “في حالة طوارئ، الجميع من المفترض أن يكونوا بأمان. بينما يتوجه سكان الدولة إلى الملاجئ ويتلقون خدمات أساسية، يُجبر عشرات الآلاف من السكان العرب-البدو في القرى غير المعترف بها، وأحيانًا المعترف بها، على اللجوء إلى أماكن مفتوحة أو تحت الجسور بحثًا عن الأمان، في ظل غياب البنى التحتية والملاجئ“.

“سياسات إقصاء مستمرة حتى في الحرب”

وحذّر المجلس من أن الفجوة بين المواطنين تزداد وضوحًا في أوقات الأزمات، معتبرًا أن الدولة “تستمر بسياسات الإهمال والهدم والتشويه، وتتعامل مع أي نضال مشروع على أنه خرق للنظام”. وأضاف البيان: “نضال المجتمع العربي-البدوي في النقب ليس فقط مشروعًا، بل ضروريٌ للحفاظ على كرامتنا ووجودنا”.

مطالب واضحة: وقف الهدم والاعتراف بالقرى

واختتم المجلس بيانه بالمطالبة بـالاعتراف الفوري بالقرى غير المعترف بها، وقف هدم المنازل، وضمان معاملة متساوية لجميع المواطنين، مشددًا على أن “الأمن الجسدي والوجودي والاجتماعي ليس امتيازًا، بل حق مشروع لكل مواطن في الدولة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى