
في خضم التصعيد الأمني المتفاقم، أثارت خطوة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير جدلًا واسعًا، بعد إشادته باعتقال شاب عربي بزعم “إطلاق هتافات فرح” أثناء تفعيل صفارات الإنذار، دون الكشف عن هويته أو خلفية الفعل المنسوب إليه. وكتب بن غفير متهكمًا: “الشرطة بالتعاون مع الدوريات البلدية حرصت فورًا على أن يفرح وهو معتقل. هذه هي السياسة – فقط هكذا!”.
لكن هذه السياسة أثارت تساؤلات حادة حول ازدواجية المعايير في تطبيق القانون، إذ لم تُسجّل أي اعتقالات حتى الآن في صفوف مجموعة من الفتية اليهود الذين ظهروا في فيديو وهم يرددون هتافات تحريضية من نوع “أحرقوا طمرة”، بعد مقتل أربع نساء من عائلة واحدة في المدينة نتيجة سقوط صاروخ.