وادي عاره

تمييز في تنفيذ القانون: اعتقال نحو 32 شابًا عربيًا وتجاهل المحرّضين اليهود

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على إيران، فجر الجمعة الماضي، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 32 شابًا على الأقل من مختلف البلدات العربية في مناطق الـ48، وذلك بذريعة “تأييد” الهجمات الإيرانية على إسرائيل أو “الاحتفال” بها.

قد اعتقلت الشرطة 22 شابًا من مدينة أم الفحم، مساء يوم الجمعة الماضي، بزعم الاحتفال بالهجمات الإيرانية، إلى جانب نحو 10 شبان من قرى مختلفة، بدعوى نشر منشورات تؤيد وتحتفي بالضربات الإيرانية.

في المقابل، لم تتخذ الشرطة الإسرائيلية أي إجراءات بحق مجموعة من الإسرائيليين الذين احتفلوا بسقوط صاروخ على منزل في طمرة، أودى بحياة امرأتين وفتاتين من عائلة واحدة في المدينة، رغم توثيق هذه الاحتفالات بالصوت والصورة ووجود أدلة دامغة.وتعكس هذه الممارسات، وفق ما تؤكده الجهات الحقوقية والقانونية، نهجًا تمييزيًا واضحًا في تعامل الشرطة والنيابة العامة والمحاكم الإسرائيلية مع قضايا العرب مقارنة باليهود. فعلى الرغم من وجود تسجيلات لمواطنين يهود يحتفلون بسقوط الصواريخ على طمرة ومقتل مواطنين عرب، لم يتم اعتقال أي منهم أو حتى استدعاؤهم للتحقيق.

وتعكس هذه الممارسات، وفق ما تؤكده الجهات الحقوقية والقانونية، نهجًا تمييزيًا واضحًا في تعامل الشرطة والنيابة العامة والمحاكم الإسرائيلية مع قضايا العرب مقارنة باليهود. فعلى الرغم من وجود تسجيلات لمواطنين يهود يحتفلون بسقوط الصواريخ على طمرة ومقتل مواطنين عرب، لم يتم اعتقال أي منهم أو حتى استدعاؤهم للتحقيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى