1610 قضايا حُلت منها 55 قضية قتل خلال سنة على يد لجان إفشاء السلام القطرية
في بيان للجنة إفشاء السلام القطرية جاء فيه: “اختتام المؤتمر الثالث للإصلاح في قرية نحف الجليلية بتنظيم لجان إفشاء السلام القطرية ومجلس نحف المحلي”
وأستهل البيان “اختتمت يوم أمس لجان إفشاء السلام القطرية مؤتمرها الثالث تحت عنوان “مؤتمر الإصلاح الثالث” في قرية نحف الجليلية، وذلك بالتعاون مع مجلس نحف المحلي الذي استضاف هذا الحدث الهام. شارك في المؤتمر أكثر من 400 مشاركًا، من بينهم رجال إصلاح، واعضاء لجان افشاء السلام المحلية والنسائية من الجليل والمثلث والنقب وحضور عدد كبير من قبل رؤساء السلطات العربية المحلية ( نحف، دير الاسد، مجد الكروم، البعنة، ابو سنان والمزرعة) . تخلل المؤتمر عرض فيلم قصير من إنتاج لجان إفشاء السلام، بالإضافة إلى توزيع تقرير عمل ضخم موزع على 80 صفحة لاعمال اللجنة في البلدات العربية في الداخل ضمن مسيرة الإصلاح وفعاليات افشاء السلام لبناء مجتمع أمن. كما شهد المؤتمر كلمات لعدد من قيادات المجتمع العربي”.
وأكمل البيان “استهل المؤتمر بكلمة السيد محمد زوري، رئيس مجلس نحف المحلي، الذي رحب بالضيوف من كافة مناطق الداخل الفلسطيني. وتعهد زوري بأن تبقى قرية نحف سبّاقة في فعل الخير والإصلاح داخل المجتمع العربي”.
وقال البيان “من جانبه، ألقى السيد فوزي مشلب، رئيس مجلس أبو سنان المحلي، كلمة عبر فيها عن دعمه لمؤتمر إفشاء السلام، مؤكدًا على ضرورة نشر هذا الجهد في كافة البلدات العربية لمواجهة الجريمة المنظمة والعنف”.
وأضاف البيان: “كما تحدث السيد منصور دهامشة، رئيس لجنة مناهضة العنف الكنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مؤكداً على تاريخ الشعب الفلسطيني وإنجازاته خلال 76 عامًا من الصمود والنضال. وانتقد دهامشة تقاعس الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية في مواجهة الجريمة المتفشية في المجتمع العربي، مشددًا على أهمية عمل لجان إفشاء السلام في وقف شلال الدماء”.
*نجاحات بارزة في ميدان الإصلاح*
وأشاد البيان “أشادت السيدة أميرة جبارين، رئيسة لجان إفشاء السلام النسائية، بنجاحات اللجان في حل القضايا العالقة داخل البيوت، بما في ذلك قضايا الطلاق والورثة والعنف. وأعلنت عن نجاح اللجان في حل أكثر من 12 قضية خلال فترة قصيرة”.
*كلمة فضيلة الأب يعقوب أبو عقل: تعزيز روح التعايش والتآخي*
وتحدث فضيلة الاب “في المؤتمر الثالث للإصلاح ولجان إفشاء السلام، مؤكداً على دوره كرجل دين متابع وحاضر في جميع نشاطات اللجان. شدد الأب يعقوب على أن المجتمع العربي يجب أن يكون قدوة للعالم في نشر نور السلام والمحبة من خلال العمل الجماعي داخل المجتمع”.
وأشار “الأب يعقوب إلى العلاقة الوثيقة التي تجمعه مع الشيخ رائد صلاح، مؤكداً على تقارب الأفكار بينهما فيما يتعلق بتطوير المجتمع وتعزيز التآخي بين أبنائه. واختتم كلمته بنداء إلى جميع المواطنين العرب للعمل على نشر الخير، وحب الناس دون تفرقة بين الأديان والمجتمعات، لأن الجميع أبناء خير، يسعون نحو مستقبل أفضل للجميع”.
كما أضاف ” الشيخ صالح لطفي مركز عمل هيئة الإصلاح القطرية إلى أن لجان الإصلاح قد نجحت في حل 1610 قضية في البلدات العربية خلال السنة الأخيرة، من بينها أكثر من 55 قضية دماء وقتل. وأكد الشيخ صالح على استمرار هذه الجهود الحثيثة رغم التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه المجتمع، مشددًا على أهمية مواصلة العمل من أجل تحقيق الصلح والسلام في المجتمع العربي”.
*دعم وتقدير للجهود المبذولة*
وأكد البيان “في حديث وخطاب لرئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، السيد محمد بركة، وجه شكره لجميع العاملين والمتطوعين في لجان إفشاء السلام المنثقبة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وأثنى على عملها وأبدى فخره بانجازات اللجنة الموثقة في تقريرها السنوي الضخم الذي وُزع على الحضور مشيدًا بجهودهم الكبيرة التي يبذلونها ليلاً ونهارًا داخل المجتمع العربي. كما شكر قيادة إفشاء السلام وعلى رأسها الشيخ رائد صلاح، مؤكدًا دعمه الكامل للجهود المبذولة من قبل لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية”.
وفي سياق البيان “وقد أتى هذا الدعم خصوصًا بعد الهجوم الذي يشنه اعضاء الكنيست المتطرفين على لجان إفشاء السلام والشيخ رائد صلاح. وشدد بركة على أهمية لجان إفشاء السلام، خاصة بعد الجهود الأخيرة في مسيرة الإصلاح”.
*كلمة الختام للشيخ رائد صلاح*
اختتم الشيخ رائد صلاح البيان”رئيس لجنة إفشاء السلام القطرية، مؤتمر الإصلاح الثالث بكلمة أكد فيها دعمه الكامل لرجال الإصلاح في المجتمع العربي. شدد الشيخ رائد على أهمية دور لجان إفشاء السلام في الوقاية من العنف وبناء مجتمع متماسك وبيت سعيد لجميع أبنائه، بغض النظر عن دياناتهم، لأننا مجتمع واحد وبيت واحد”.
كما أكد الشيخ رائد “على استراتيجية لجان إفشاء السلام في إنشاء لجنة صلح محلية في كل بلدة من بلداتنا العربية، من عبدة في أقصى الجنوب حتى طوبا الزنغرية في أقصى الشمال. وأشار إلى إنجازات لجان ورجال الإصلاح التي أسفرت عن حل 1610 قضية في شتى المجالات، من طلاق ودم وميراث وأراضي ومشاكل عائلية. ومن بين هذه القضايا، تم بفضل الله حل 55 قضية دماء وقتل”.
وفي نهايةالبيان “ألقى عريف المؤتمر الشيخ خيري اسكندر البيان الختامي وتوصيات لجان الاصلاح في حلّ كل إشكال ووأده في مهده قبل ان يتفاقم”. إلى هنا نص البيان