استطلاع: 49% يؤيدون صفقة التبادل بصيغتها الحالية
يشير استطلاع أجرته قناة “كان” الإخبارية بالتعاون مع معهد قنطار ونشرت نتائجه مساء اليوم (الجمعة) إلى أن هناك أغلبية من الجمهور تؤيد صفقة إطلاق سراح المختطفين وفقا للمقترح الحالي الذي تقدم به الوسطاء.
ويتضمن المقترح، حسب منشورات في وسائل الإعلام، إطلاق سراح نحو 30 مختطفاً (نساء وبالغين وجرحى) مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، منهم 250 ممن تلطخت أيديهم بالدماء، ووقف إطلاق النار، والانسحاب التدريجي الإسرائيلي من محور فيلادلفي وإمكانية تجديد القتال بعد نحو 40 يوما.
وأجاب 49% من العينة المستطلعة بأنهم يؤيدون مثل هذه الصفقة، فيما أجاب 30% من أفراد العينة أنهم يعارضونها. وأجاب 21% أنهم لا يعرفون.
كما سُئل المشاركون في الاستطلاع: “بعد أكثر من عشرة أشهر، هل تعتقدون أنه يجب أن تستمر الحرب حتى على حساب بقاء المختطفين في الأسر، أم على العكس من ذلك – يجب إطلاق سراح جميع المختطفين وإنهاء حرب الاستنزاف في الجليل والجولان، حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب وعدم القضاء على حماس؟
وأجاب 50% من أفراد العينة بضرورة إطلاق سراح جميع المختطفين ووقف القتال حتى ولو كان ذلك على حساب عدم هزيمة حماس. وأجاب 27% بأن الحرب يجب أن تستمر حتى على حساب بقاء المختطفين في الأسر. وأجاب 23% من أفراد العينة أنهم لا يعرفون.
وردا على سؤال “هل تعتقدون أنه من الصواب مواصلة الحرب بالطريقة التي تُشن بها؟” وأجاب 39% بضرورة تكثيف الحرب. وأجاب 33% بضرورة إنهاء الحرب، وأجاب 11% بضرورة استمرارها بنفس الطريقة. وأجاب 17% من أفراد العينة أنهم لا يعرفون.
والسؤال الآخر الذي طرح على المستطلعين هو “هل تعتقدون أن هدف نتنياهو النصر المطلق هو هدف واقعي يمكن تحقيقه؟”
أجاب 48% من أفراد العينة أن النصر المطلق ليس هدفاً واقعياً، وأجاب 31% أنه واقعي ويمكن تحقيقه وأجاب 21% أنهم لا يعرفون.
وسئل المشاركون أيضا “كيف تقيمون أداء رئيس الوزراء نتنياهو في إدارة الحرب خلال العام الماضي؟”
أجاب 58% من المشاركين بـ “ليس جيدًا” أو “ليس جيدًا على الإطلاق” مقارنة بـ 32% أجابوا بـ “جيد جدًا” أو “جيد”. وأجاب 10% من أفراد العينة أنهم لا يعرفون.
وكان السؤال الأخير في الاستطلاع: “هل تعتقدون أن سلوك نتنياهو في إدارة الحرب ينبع أكثر من اعتبارات أمنية أم اعتبارات سياسية والخوف من سقوط الحكومة؟”
وأجاب 50% من أفراد العينة بأن نتنياهو يتصرف بدوافع سياسية أكثر، مقارنة بـ 30% أجابوا بأن دوافعه عملية. وأجاب 20% من أفراد العينة أنهم لا يعرفون.
وأجري الاستطلاع يوم أمس على 605 رجال ونساء بعمر 18 عاما فما فوق، بما في ذلك من المجتمع العربي، عبر شبكة الإنترنت.
