في بيان أصدره السيد ناصر فايق محاميد، رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة الأخوة الابتدائية بمدينة أم الفحم، أعلن عن تعرض طلاب المدرسة لاعتداء عنصري خلال رحلة استجمامية إلى منطقة “زخرون” يوم الخميس 12/12/2024.
وذكر البيان أن 480 طالبًا من طلاب المدرسة، برفقة معلميهم، تعرضوا لرشق بالحجارة واعتداء لفظي بألفاظ نابية من قبل طلاب وشباب من الوسط اليهودي. وقد أثار هذا الحدث استياءً واسعًا بين أولياء الأمور والمجتمع المحلي.
وأشار البيان إلى أن الحادثة تُعد انتهاكًا للاتفاق الموقع بتاريخ 9/12/2024 بين لجنة أولياء الأمور ومدير المدرسة، الدكتور محمد مصطفى، والذي نص صراحةً على وجوب توفير 6 رجال أمن من شركة أمن مرخصة لمرافقة الطلاب خلال الرحلة. وأعرب السيد محاميد عن استغرابه لغياب رجال الأمن عن الرحلة، معتبرًا ذلك تفريطًا بأمن الطلاب وسلامتهم.
وأكد السيد محاميد أن اللجنة تابعت القضية مع الجهات المعنية على مدى عدة أيام، إلا أنها لم تلق تجاوبًا مرضيًا، مشيرًا إلى وجود استهتار واضح بأمن الطلاب. وبهدف تسليط الضوء على القضية، قام السيد محاميد بمداخلة إعلامية عبر برنامج الإعلامي فرات نصار، أوضح خلالها موقف اللجنة ورفضها لأي تهاون يمس بأمن ومصلحة الطلاب.
واختتم البيان بالتشديد على أن لجنة أولياء الأمور لن تتهاون مع أي اعتداء يتعرض له الطلاب، ولن تتسامح مع أي تقصير أو استهتار بأمنهم. وأكدت اللجنة استمرارها في العمل الدؤوب لضمان حماية حقوق الطلاب وتحميل المسؤولين مسؤولياتهم، مشددة على أن مصلحة الطلاب ستظل البوصلة التي توجه عملها.