
بدأت الولايات المتحدة بنشر طائرات حربية وطائرات تزويد بالوقود في منطقة الشرق الأوسط، وسط مؤشرات متزايدة على احتمال انضمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة “فوردو”.
وأعلن البيت الأبيض مساء اليوم (الثلاثاء) عن انتهاء اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة ترامب، فيما أفادت شبكة “سي إن إن” أن الرئيس الأميركي تراجع عن إرسال مسؤولين للقاء نظرائهم الإيرانيين بهدف التوصل إلى اتفاق، وذلك في ظل التصعيد العسكري المتسارع.
بدورها، نقلت شبكة “سي بي إس” أن ترامب يفكر جديًا في المشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب إسرائيل، رغم عدم تسجيل موافقة كاملة حتى اللحظة من مستشاريه المقربين.
وفي تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”، نقل مسؤولون أميركيون أن إيران جهزت صواريخ لاستهداف القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة في حال انخراط واشنطن بالحرب، كما حذرت من إمكانية أن تبدأ طهران بزراعة ألغام في مضيق هرمز لتهديد حركة الملاحة الدولية والسفن الأميركية.
وفي السياق ذاته، أفاد موقع “أكسيوس” أن ترامب يدرس بجدية تنفيذ ضربات مباشرة على إيران، وسط تقديرات إسرائيلية متزايدة بانضمام واشنطن إلى الحرب المرتقبة.