بيان مشترك: للمتحدث باسم شرطة إسرائيل ووزارة الأمن القومي ووزارة حماية البيئة:
مكافحة الشرطة ضد ظاهرة المركبات التي تسبب الضجيج
نواصل العمل ضد ظاهرة ضجيج المركبات:
شرطة إسرائيل بالتعاون مع وزارة حماية البيئة، قامت بنشاط واسع النطاق لتطبيق القانون يوم الخميس، في منطقة وادي عارة على طريق 2 وطريق 4، مع التركيز على المركبات ذات محرك الذي يسبب ضجيجًا عاليًا وذعرًا بين الجمهور. تم إلغاء إستخدام 115 مركبة
منذ بداية الحرب، تم تلقي المئات من البلاغات والشكاوي في مركز الطوارئ 100 لشرطة إسرائيل بشأن ضجيج يشبه صوت صفارة الإنذار أو صوت طلقات نارية الصادرة من المركبات، وذلك بسبب تغيير تقني وغير قانوني قام بها أصحابها في عوادم المركبات، تتركز معظم البلاغات حول الدراجات النارية التي تم تعديل أنظمة العوادم حيث ان الصوت الذي تصدره يشبه أصوات إطلاق النار والمفرقعات او حتى أصوات صفارة الإنذار. هذه الأصوات تسبب حالة من الذعر بين الجمهور، خاصة في هذه الأيام المعقدة.
أمر قائد لواء الساحل، الواء داني ليفي وقائد قسم المرور اللواء يهودا بن عطار تركيز تطبيق القانون وأنشطة المكافحة ضد هذه الظاهرة بالتعاون مع وزارة حماية البيئة.
في غضون ذلك، في إطار مكافحة ظاهرة المركبات التي تسبب ضجيجًا والتي تمس بجودة حياة المواطنين وأيضاً تسبب حوادث الطرق، قامت وزارة حماية البيئة خلال نهاية الأسبوع (الخميس) بالتعاون مع شرطة المرور المركزية لواء الشمال التابعة لقسم المرور، قسم حماية البيئة التابع لقسم الأنشطة العملياتية، مديرية منشيه، مديرية عميكام، ووحدة الونا لحرس الحدود، وأفراد شرطة التابعين لقسم حماية البيئة ومتطوعين في قسم حماية البيئة، بنشاط مركز لتطبيق القانون ضد السائقين الذين يخالفون القانون الذي يمنع إصدار أصوات عالية من المركبة، وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن التعرض لضجيج يتسبب في الإضرار بالصحة الجسدية والعقلية لمن يتعرض لها. كما وشاركت في النشاط ايضاً وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمن.
في إطار النشاط، عمل العشرات من أفراد الشرطة، وخلال النشاط تم فحص المئات من المركبات وتم تسجيل 132 مخالفة. وتم إلغاء إستخدام 115 مركبة بسبب عيوب أمان مهددة للحياة، وتم تسجيل 44 مخالفة حماية البيئية بسبب ضجيج عالٍ من مركبات ودراجات نارية، وتم ضبط وإلغاء إستخدام 2 مركبة
ستواصل شرطة إسرائيل ووزارة حماية البيئة بالتعاون بأنشطة مركزة لتطبيق القانون والمكافحة ضد أولئك الذين يسببون الضجيج، سواء بشكل روتيني أو في حالات الطوارئ.
_وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمن، التي شاركت في النشاط لتطبيق القانون: “حتى أثناء الحرب، وبالأخص هذه الأيام، كل ضجيج يقلقنا ويسمع كأنه طلقات نارية أو مفرقعات أو صوت صفارة الإنذار، نحن نواصل العمل بهدف ضمان حماية البيئة وجودة حياة الجمهور ونواصل أنشطة مركزة لتطبيق القانون ضد المركبات التي تصدر صوت ازعاج التي تضر بجودة حياتنا. نحن وشرطة إسرائيل نتلقى العديدي من البلاغات حول المركبات والدراجات النارية التي خضعت لتغييرات تقنية في أنظمة العوادم الخاصة بها وتسبب ضجيجًا مزعجًا. نحن في وزارة حماية البيئة سنواصل العمل بالتعاون الكامل مع شرطة إسرائيل بإستخدام جميع الصلاحيات المتاحة لنا في إطار تطبيق القانون من أجل القضاء على هذه الظواهر من أجل الجمهور والبيئة.”
أشار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: اهنئ نشاط شرطة لواء الساحل وقسم المرور لشرطة إسرائيل في نشاط المكافحة الحازمة ضد مخالفي القانون الذين يزعجون الجمهور، وهذا نشاط آخر لاستعادة سيادة القانون، خاصة في الطرق المرورية.