إطلاق سراح المشتبه به في قضية الحريق بالقدس وتحويله إلى الحبس المنزلي
أُطلق اليوم (الاثنين) سراح المشتبه به الذي اعتُقل قبل ستة أيام بشبهة إضرام النار في منطقة القدس، وتم تحويله إلى الحبس المنزلي حتى يوم الخميس، إضافة إلى إبعاده عن مكان الحادث خلال هذه الفترة.
وقال المحامي فارس مصطفى علي، الموكل بالدفاع عن المشتبه به من قبل مكتب الدفاع العام، إن الشرطة طلبت بنفسها الإفراج عنه، مشيرًا إلى أن موكله تعاون منذ اليوم الأول للتحقيق وقدم روايته نافياً أي علاقة له بالحريق أو محاولة إشعاله.
وأكد المحامي أن موكله “رجل مسن، وجدّ لأحفاد، ولا يملك أي سجل جنائي”، معربًا عن استغرابه من استمرار اعتقاله في ظروف صعبة لمدة ستة أيام، رغم عدم وجود أدلة على وجود حريق متعمد، أو أي دليل يربطه بالحادث، بحسب تعبيره. كما أشار إلى أن الشرطة لم تباشر إجراءات تحقيق حقيقية خلال فترة احتجازه.
ووجه المحامي علي انتقادًا مبطنًا لسلوك الشرطة قائلاً:
“حتى في الأوقات الصعبة، يجب أن تظل أداة الاعتقال وسيلة أخيرة، لا أولى، في التحقيق كما ينص عليه القانون.”
يذكر أن الشرطة كانت قد أعلنت سابقًا عن اعتقال مشتبه به من سكان أم طوبا، إحدى ضواحي القدس، في إطار التحقيقات حول الحريق الذي اندلع في المنطقة.
