تصريح مدعٍ عام ضد المشتبه الرئيسي في جريمة قتل مصطفى شحادة في مخيم شعفاط
وصل بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للاعلام العربي (لواء القدس) جاء فيه ما يلي: “أنهى محققو وحدة مكافحة الجريمة في مديرية كيديم في لواء القدس في الأيام القليلة الماضية، التحقيق في مقتل مصطفى شحادة، من سكان مخيم شعفاط، للاشتباه في طعنه حتى لقي مصرعه على يد قريبه من سكان مخيم شعفاط في العشرينيات من عمره، إثر خلاف نشب بينهما على ركن للسيارات بجانب منزلهما”.
وتابع البيان: “في يوم 5.8.23، تلقت الشرطة بلاغًا عن وصول عدد من المصابين إلى معبر مخيم شعفاط، حيث تم تحديد وفاة أحد المصابين على الفور، نتيجة أعمال العنف الشديدة التي شملت الطعن، والدهس ضد الضحية، ورشق الحجارة. تم إستدعاء افراد مركز شرطة شعفاط، وخبراء التشخيص الجنائي، في لواء القدس إلى مكان الحادث، وشرعوا في نشاط تحقيق في جريمة القتل، وجمع الأدلة والبينات من مسرح الجريمة”.
وتابع البيان: “تمت احالة التحقيق في القضية إلى وحدة مكافحة الجريمة في مديرية كيدم، وفي البداية، تمكن المحققون من تتبع هوية المتورطين في الفعل والمشتبه الرئيسي الذي قام بقتل الضحية.كشف التحقيق في الشرطة، أنه نشب خلاف بين المتورطين على ركن للسيارات بجوار منزلهم، حيث قام المشتبه وهو في العشرينيات من عمره بطعن الضحية ثم دهسه بسيارته، ومشتبه آخر (17 عامًا)، قام بطعن متورطين آخرين”.
وجاء في البيان: “تم إلقاء القبض على المشتبهين على يد أفراد الشرطة، حيث تمت احالتهما الى التحقيق في مديرية كيدم، ومن ثم تم تمديد توقيفهما من وقت لآخر، وفي الأيام الأخيرة تم تقديم تصريح مدعٍ ضد المشتبه القاصر بتورطه في ارتكاب الجريمة، واليوم بعد إنتهاء إجراءات التحقيق في الشرطة تم تقديم تصريح مدعٍ ضد المشتبه الرئيسي في جريمة القتل، بهدف تقديم لوائح اتهام ضدهما من قبل النيابة العامة. ستواصل شرطة إسرائيل العمل بحزم، وبكل الأدوات والوسائل المتاحة لها من أجل إلقاء القبض على القتلة ومجرمي العنف أينما كانوا، في المجتمع العربي وفي أي مكان آخر بهدف تقديمهم الى العدالة.