استطلاع للرأي: غانتس يحظى بتأييد ائتلافي من 66 نائبا

أظهر استطلاع لقناة “كان” الإخبارية ونشرت نتائجه امس (الأربعاء)، مدى أثر انقسام “المعسكر الرسمي” على توزيع المقاعد البرلمانية.

وحسب نتائج الاستطلاع، فإن جدعون ساعر يخلط الأوراق مجددا على الخريطة السياسية وهو في موقف انطلاقة إشكالية إذ يحظى بخمسة مقاعد في الكنيست حسب الاستلطاع.

وانخفض عدد مقاعد “المعسكر الرسمي” نتيجة لذلك من 33 إلى 30 مقعدًا، مقارنة بنتائج الاستطلاع السابق الذي أجري في شهر يناير/كانون الثاني، ولكنه لا يزال الحزب الأكبر.

أما حزب “الليكود” فيزيد من قوته مقارنة بالاستطلاع السابق ويحصل على 21 مقعدا.

بعد مصادقة الكنيست على انشقاق كتلة “هَيَمين همملختي” برئاسة غدعون ساعَر عن حزب “همحنيه همملختي” برئاسة بيني غانتس، أظهرت نتائج استطلاعات الرأي العام أنه لو أجريت الانتخابات امس، لحصل حزب ساعر على ما بين خمسة وستة مقاعد برلمانية/

وتشير نتائج الاستطلاع كذلك الى أن تكتل الأحزاب الداعمة لغانتس ستحصل على ما بين 64 و66 مقعدا بينما يحصل تكتل الأحزاب الداعمة لنتنياهو على ما بين 44 و46 مقعدا.

ويحصل كل من الحزبين العربيين – الجبهة والعربية للتغيير، والقائمة الموحدة – على ما بين أربعة وخمسة مقاعد لكل منهما.