كشفت جمعية “أور ياروك” أن 57 شخصًا من المجتمع العربي لقوا مصرعهم في حوادث الطرق منذ مطلع عام 2025، أي بانخفاض قدره 13 ضحية مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2024، التي شهدت 70 وفاة. إجمالًا، توفي 199 شخصًا في حوادث الطرق على مستوى البلاد منذ بداية العام، مقارنة بـ202 وفاة في الفترة المماثلة من العام الماضي.
ورغم الانخفاض الطفيف، لا تزال الأرقام مقلقة، خاصة أن 72% من وفيات المجتمع العربي وقعت على الطرق بين المدن، ما يُبرز خطورة البنية التحتية وغياب الرقابة في تلك المناطق.
توزيع الضحايا من المجتمع العربي
-
24 شخصًا قضوا في سيارات خاصة (42%)
-
15 راكب دراجة نارية أو سكوتر (26%)
-
6 مشاة (11%)
-
6 ضحايا في حوادث مع شاحنات ثقيلة (11%)
-
4 أشخاص في حوادث مع حافلات (7%)
-
10 سائقين شباب حتى سن 24 (18%)
من الضحايا أيضًا:
-
8 أطفال دون 14 عامًا
-
15 شابًا بين 15–24 عامًا
-
5 كبار سن فوق 65 عامًا
كما بيّنت المعطيات أن:
-
41 شخصًا لقوا مصرعهم على الطرق بين المدن (72%)
-
11 في الطرق داخل المدن (19%)
-
5 في مناطق مفتوحة (9%)
دعوات عاجلة وخطة حكومية مطلوبة
قال المحامي يانيف يعقوب، مدير عام “أور ياروك”:
“المذابح على الطرق في المجتمع العربي لا تتوقف. يجب أن تعقد وزارة المواصلات والسلامة على الطرق اجتماعًا طارئًا مخصصًا لهذا الملف، ويجب على الوزيرة ميري ريغيف المصادقة الفورية على خطة وطنية متعددة السنوات لمعالجة هذه الكارثة المستمرة.”
