تفيد قناة “الأخبار 12” الإسرائيلية أن شركة الطيران التركية العملاقة “الخطوط الجوية التركية” (Turkish Airlines) تدرس العودة إلى إسرائيل بعد انقطاع دام نحو عامين.
وتُشغّل الشركة، إلى جانب رحلاتها إلى تركيا، رحلات ربط (كونكشن) إلى وجهات مختلفة حول العالم. ويبدو أن الاتفاق المحتمل بين إسرائيل وحماس، الذي تلعب فيه تركيا دورًا، يدفع إدارة الشركة لإعادة النظر في قرارها والبحث في إمكانية استئناف رحلاتها إلى إسرائيل منذ بداية الحرب.
يُذكر أنه تم أمس الإبلاغ عن هبوط طائرة تابعة للشركة في مطار رامون قرب إيلات لنقل النشطاء الأتراك الذين وصلوا على متن سفينة “الصمود” المتجهة إلى غزة. ويُعد هذا الهبوط استثنائيًا، إذ توقفت الشركة عن تسيير رحلات إلى إسرائيل منذ اندلاع حرب “السيوف الحديدية”.
الخطاب العدائي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد إسرائيل منذ بدء الحرب، إلى جانب التقارير عن تعليق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كانا من الأسباب التي دفعت الشركة لتأجيل عودتها.
تُعد “الخطوط الجوية التركية” من شركات الطيران المفضلة لدى الإسرائيليين، إذ كانت تُسيّر قبل الحرب ما لا يقل عن 16 رحلة يوميًا إلى تركيا، التي كانت الوجهة المفضلة لكثير من الإسرائيليين بسبب قصر المسافة (حوالي ساعة طيران) وأسعار الفنادق المنخفضة نسبيًا.
ومع اندلاع الحرب، تراجعت بشكل كبير أعداد الإسرائيليين المسافرين إلى تركيا، لكن في حال تم توقيع اتفاق ووقف دائم لإطلاق النار في غزة، فقد تعود الشركة إلى نشاطها الكامل في إسرائيل.
