تحقيق الجبهة الداخلية: فشل في الرصد وراء عدم تفعيل صفارات الإنذار في حيفا
كشف تحقيق أجرته قيادة الجبهة الداخلية أن فشلًا موضعيًا في الرصد هو ما أدى إلى عدم تفعيل صفارات الإنذار في مدينة حيفا، أمس (الأحد)، على الرغم من إطلاق صواريخ وسقوط أحدها في حي الهدار. وبحسب التحقيق، فإن صاروخًا باليستيًا إيرانيًا هو من سقط في الحي، وليس صاروخًا اعتراضيًا كما أشارت إليه نتائج التحقيق الأولي الذي أُجري في اليوم نفسه.
وأوضح التحقيق أن الصاروخ لم يُرصد في الوقت الحقيقي، ما أدى إلى انفجاره دون أي إنذار مسبق عبر الصفارات، الأمر الذي تسبب بحالة من الفوضى والذعر بين السكان.
أهالٍ: “السماء انفجرت دون إنذار”
روى سكان من مدينة حيفا أن أصوات انفجارات عنيفة هزت المنطقة دون أن تُفعّل صفارات الإنذار، ما أثار حالة من القلق والارتباك بين الأهالي. وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجارات متتالية، وهرعوا للاختباء في الغرف الآمنة والملاجئ دون سابق إنذار.
أحد السكان قال: “شعرنا وكأن السماء تسقط فوق رؤوسنا، لم تكن هناك أي صافرة، فقط انفجارات مفاجئة اخترقت كل شيء، كانت لحظات من الذهول والرعب”.
كما قالت طالبة جامعية لموقع “بانيت”:
“خرجت من شقتي وهرعت إلى الملجأ المجاور على وقع الانفجارات. لم تدوِ الصفارات. اتصلت بزميلتي وسألتها إن كانت سمعت الصفارات فقالت لا، وأنها أيضًا لجأت إلى الملجأ عند سماع الانفجارات. كانت لحظات مرعبة فعلاً”.
